“فريق واما يثير الحماس في الساحل الشمالي بحفل غنائي في 15 أغسطس”

“فريق واما يثير الحماس في الساحل الشمالي بحفل غنائي في 15 أغسطس”

يستعد فريق واما، أحد أبرز الفرق الغنائية في مصر، لإحياء حفل غنائي ضخم في الساحل الشمالي يوم الجمعة المقبل الموافق 15 أغسطس، ضمن سلسلة الحفلات الصيفية التي تشهدها المنطقة هذا العام، ويتكون الفريق حاليًا من ثلاثة أعضاء هم: محمد نور، أحمد الشامي، وأحمد فهمي، وذلك بعد انفصال الموزع الموسيقي والفنان نادر حمدي عنهم في وقت سابق، بسبب تركيزه على مشاريعه في مجال التوزيع الموسيقي

ومن المتوقع أن يقدم الفريق خلال الحفل مجموعة متنوعة من أشهر أغانيه التي حققت نجاحًا كبيرًا على مدار مشواره الفني، مثل “دا كلام”، “نجمة معدية”، “شمس بحر”، بالإضافة إلى عدد من الأغاني التي يطلبها الجمهور دائمًا في حفلاتهم، وسط أجواء من التفاعل والحماس المعتاد من جمهور واما.

وفي تصريحات سابقة، أوضح الفنان محمد نور أن سر استمرار الفريق لسنوات طويلة هو الصداقة العميقة التي تجمع أعضاءه منذ ما قبل بداية مشوارهم الفني، مؤكدًا أن العلاقة بينهم ليست مجرد عمل، بل هي صلة صداقة وأخوة ممتدة عبر السنين، وأضاف: “فيه ناس بتتعرف على زمايلها في الشغل بس، لكن إحنا أصحاب من قبل ما نبدأ الفن”

أما أحمد فهمي فأكد أن معرفته بأعضاء الفريق بدأت منذ الطفولة، حيث جمعتهم الموهبة وحب الموسيقى منذ سن سبع وثمان سنوات وحتى وصولهم لمرحلة النضج الفني، وأشار إلى أن تمازج أصواتهم المختلفة بطبقات متباينة يمنح أغاني واما بصمتها المميزة.

بينما أوضح أحمد الشامي أن دراستهم المتخصصة في الموسيقى لعبت دورًا كبيرًا في تطوير أدائهم، مشددًا على أن فهم أساسيات الغناء والموسيقى ساعدهم على تقديم أعمال أكثر احترافية.

ومن جانبه، علّق نادر حمدي مازحًا على مشواره مع الفريق قائلًا: “مصروف علينا كويس”، في إشارة إلى الاستثمار الكبير في موهبتهم منذ بدايتهم

آخر أعمال فرقة واما الغنائية

أما عن آخر أعمالهم الغنائية، كانت أغنية يوم 30 التي تم طرحها منذ عام بالتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونيو، وتقول كلماتها: “يوم حلف لو قولنا مانعرفهم .. بإيدنا بلدنا لازم هتقوم .. صنعنا حكاية كانت دي نهاية لكل جبان .. خوف.. في حب بلدنا بننسى الخوف .. بنقدر نغلب أي ظروف .. وقولنا كفاية خلاص دي بداية لمصر أمان .. إحنا يوم 30 نزلنا بالملايين فاكرين ومش ناسيين .. ده تاريخ أجيال .. مصر بعد سنين أدى النتيجة شايفين .. طول ماحنا سوا قادرين ده كابوس واتشال .. عاش بطل عن بلده ما يتخلاش يسيب الدنيا وما يسبهاش .. وضحى بروحه وكل طموحه يشوفها بخير .. صوت هتافنا قلب أحلامهم موت .. بصرخة أتهد غرور جبروت .. ولأجل ولادنا بنينا بلادنا