دانة غاز تبدأ حفر بئر جديدة في مصر أغسطس المقبل وتستهدف زيادة الإنتاج

دانة غاز” تبدأ حفر بئر جديدة في مصر خلال أغسطس.. وتستهدف تعزيز الإنتاج
تبدأ شركة “دانة غاز” الإماراتية خلال شهر أغسطس الجاري حفر البئر الثانية ضمن برنامجها الاستثماري في مصر، وذلك في إطار استراتيجيتها لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات من امتيازها في دلتا النيل
5 ملايين قدم مكعبة
ووفقًا لنتائج أعمال النصف الأول من عام 2025، تتوقع الشركة إنتاج حوالي 5 ملايين قدم مكعبة يوميًا من بئر “بيجوانا 2″، بالإضافة إلى 3 ملايين قدم مكعبة يوميًا من بئر “بلسم 3” التي دخلت مرحلة الإنتاج
تحسن أسعار الغاز المحلية
وأشارت “دانة غاز” إلى أن إنتاجها في مصر شهد انخفاضًا بنسبة 29% خلال النصف الأول من العام ليصل إلى 12.45 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا، نتيجة التراجع الطبيعي في إنتاج الحقول، لكنها استفادت من تحسن أسعار الغاز المحلية، ما أضاف نحو 9 ملايين دولار إلى الإيرادات
وسجلت إيرادات الشركة من عملياتها في مصر 62 مليون دولار، مقابل 79 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما ارتفعت مستحقاتها لدى الحكومة المصرية إلى 89 مليون دولار مقارنة بـ78 مليون دولار بنهاية العام الماضي
سابع أكبر منتج للغاز في مصر
وأكدت الشركة أنها سابع أكبر منتج للغاز في مصر، باحتياطيات مؤكدة تبلغ 22.1 مليون برميل نفط مكافئ بنهاية عام 2024، موضحة أن خطتها الاستثمارية تشمل حفر آبار جديدة وصيانة الحقول القائمة للحفاظ على مستويات الإنتاج وتعزيز العائدات
بدأت “دانة غاز” عملياتها في مصر عام 2007 بعد استحواذها على أصول شركة “سنتوريون إنرجي”، ومنذ ذلك الحين نفذت استثمارات بمليارات الدولارات في مجالات الاستكشاف والتطوير، وتمتلك الشركة حاليًا امتيازات في مناطق بحرية وبرية، وتلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المحلي على الغاز الطبيعي، مع تصدير الفوائض عبر خطوط الأنابيب
الجدير بالذكر أن الخبير الدولي للطاقة الجوهري الشبيني، من منظمة أوبك في فيينا وخبراء الطاقة بالأمم المتحدة، قد صرحوا بأن الاتفاق الذي وُقع في عام 2019 بين مصر وإسرائيل تم تعديله في عام 2025 ليشمل صفقة جديدة لتوريد الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان الإسرائيلي إلى مصر بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، وستستمر حتى عام 2040
اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل في 2025
وأوضح أن الصفقة الجديدة، التي تُعتبر الأكبر في تاريخ إسرائيل، تتضمن توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ما يعزز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ويدعم الاقتصاد المصري من خلال تلبية احتياجاته من الغاز، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة