error code: 524

error code: 524

تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنان والمخرج المسرحي الكبير، أحد عمالقة المسرح المصري، الذي أثرى الحياة الفنية سواء كممثل متميز أو كمخرج بارع، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى

حياته

وُلِد الفنان سناء شافع في قرية موشا التابعة لمحافظة أسيوط بصعيد مصر عام 1943، وهو ممثل ومخرج مسرحي مصري، تزوج أكثر من 9 مرات، منهم اثنتان من الوسط الفني وهما: الممثلة ناهد جبر، والممثلة ندى بسيوني

البداية الفنية

بدأت مسيرة سناء شافع مع المسرح عندما انضم إلى فرقة مسرح التلفزيون عام 1962، وبعد ذلك التحق بفرقة المسرح العالمي في العام التالي، ليقدم العديد من المسرحيات كممثل مثل «المتحذلقات، الحيوانات الزجاجية، وأنتيجونا»

وبعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية، سافر سناء شافع إلى ألمانيا الشرقية عام 1959 لاستكمال دراسته الأكاديمية، وحصل على منحة من وزارة الثقافة الألمانية للحصول على دبلوم في الإخراج المسرحي والدراماتورج، حيث درس المسرح الألماني ومسرح بريخت بفرقة برلين إنسامبل، بالإضافة إلى دراسته للدراما الموسيقية عن أوبرا برلين عام 1972

كانت أولى تجارب الإخراج المسرحي للفنان سناء شافع عام 1972 بعد عودته من دراسته، حيث أخرج مسرحية «إللي رقصوا على السلم» لفرقة المسرح الكوميدي، وأخرج العديد من المسرحيات الأخرى في مسارح الدولة، ومن أهمها مسرحية «دون كيشوت» التي عُرضت عام 1975

مناصب

كان أيضًا أكاديميًا حيث عُين مدرسا بأكاديمية الفنون عام 1977 ثم أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأصبح عميدًا له، كما تولى منصب مدير مسرح الطليعة عام 1974

قدم العديد من الأعمال الفنية في التلفزيون والسينما والمسرح، حيث أخرج مسرحية (دون كيشوت) عام 1975، ومن أشهر أعماله السينمائية دوره في فيلم (حتى لا يطير الدخان) وفيلم (فوزية البرجوازية)، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المسلسلات التلفزيونية

“فيلسوف الفن”

لقّبه زملاؤه ومحبوه بـ “فيلسوف الفن” نظرًا لتمكنه من اللغة العربية وإسهاماته البارزة في الأعمال التاريخية، حيث تميز بأدائه العميق وإحساسه الفريد

كان مُحبًا لمصر، ومخلصًا لفنه حتى آخر لحظة في حياته، رحل الجسد لكن إبداعه سيبقى حاضراً في قلوب محبيه

وفاته

توفي في 12 أغسطس 2020 إثر أزمة صحية تعرض لها في منتصف شهر يوليو، عن عمر 77 عامًا