أعضاء الجمعية العمومية للإسماعيلي يتوافدون لسحب الثقة من مجلس الإدارة

تنعقد الجمعية العمومية غير العادية للنادي الإسماعيلي اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن طالب العديد من أعضاء المجلس بسحب الثقة من الإدارة الحالية للنادي
يتوافد أعضاء الجمعية العمومية للنادي الإسماعيلي، للتصويت على سحب الثقة من مجلس إدارة النادي برئاسة نصر أبو الحسن
بدأ محمد حسن، لاعب ارتكاز الإسماعيلي، تدريباته بشكل منفرد تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بقيادة دكتور مجدي الباز
ومن المقرر أن ينضم اللاعب إلى التدريبات الجماعية خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيداً للاعتماد على جهوده في مباريات الفريق القادمة خلال المنافسات الرسمية
وكان محمد حسن قد تعرض لقطع في وتر إكليس خلال مواجهة الفريق بالموسم الماضي أمام الزمالك، مما أدى إلى غيابه عن الدراويش لعدة أشهر
ويستعد الفريق لملاقاة بيراميدز يوم الخميس المقبل في ثاني جولات مسابقة الدوري الممتاز
وفي السياق ذاته، كشف مصدر من وزارة الشباب والرياضة عن موقف الجمعية العمومية الغير العادية للنادي الإسماعيلي، المقررة غداً الثلاثاء، لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي برئاسة نصر أبو الحسن
وقال المصدر في تصريحات صحفية: “نتمنى استعادة النادي الإسماعيلي لمكانته، ونعمل على توفير كل سبل النجاح لمجلس إدارة النادي لمساعدته في إنقاذ النادي من أزماته الحالية”
وأضاف: “الدولة ترغب في استقرار الإسماعيلي وتحترم الجمعية العمومية له، حيث سيستقبل النادي غداً الأعضاء للتصويت على استمرار المجلس من عدمه، وستتم عملية الفرز حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية، بينما في حال عدم اكتمال النصاب سيستمر المجلس في مكانه ويعمل على استكمال ما بدأه من خطوات لحل أزمات النادي”
وأتم: “كافة قيادات وزارة الشباب والرياضة بقيادة دكتور أشرف صبحي تعمل على توفير كافة سبل النجاح لإعادة الاستقرار داخل الإسماعيلي خلال المرحلة المقبلة”
أزمة معسكر منتخب مصر
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل اتفاق محوري بين الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن ورابطة الأندية المصرية المحترفة، حيث تم تحديد السابع من ديسمبر المقبل موعداً لبدء معسكر الفراعنة، في إطار التحضيرات الجادة لمنافسات كأس الأمم الإفريقية 2025
ويأتي هذا التوقيت المبكر للمعسكر استجابة لرغبة “العميد” في استثمار فترة زمنية كافية لتطبيق فلسفته وخططه التكتيكية على اللاعبين، بعيداً عن ضغط المنافسات المحلية والدولية، وتمثل هذه الخطوة تحولاً نوعياً في أساليب الاستعدادات، وتفارق المنهجيات التي كانت متبعة في الفترات الماضية