يسري نصر الله يعبر عن استيائه من برامج اكتشاف المواهب ويصفها بـ«يأس وبؤس»

يسري نصر الله يعبر عن استيائه من برامج اكتشاف المواهب ويصفها بـ«يأس وبؤس»

نشر المخرج الكبير منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يعبر فيه عن استيائه من برامج اكتشاف المواهب التي تطلب تقليد الفنانين والمغنيين، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تعكس اليأس والبؤس.

كتب يسري نصر الله: أكثر شيء يزعجني في برامج اكتشاف المواهب، هو عندما يطلبون من مغنيين أو ممثلين أن يقوموا بأدوار أو يغنوا أغاني مثل التي غناها “عمالقة العصر الذهبي”.

وأضاف: لماذا تجبر المتلقي أو الحكم على المقارنة (وهذا يحدث غصبًا عنا) بين الصورة والأصل؟ لماذا لا تتعب نفسك أو تملك الجرأة لتبحث عن الجديد وتقدمه؟ ما هذا اليأس؟ ما هذا البؤس؟

كشف االكبير عن طبيعة العلاقة المهنية والإنسانية التي تربطه بشقيقته مصممة الأزياء ناهد نصر الله، مؤكدًا أن كليهما يعمل في نفس المجال السينمائي، فهو في الإخراج وهي في تصميم الأزياء، وقد حققا نجاحات واضحة ومؤثرة في أعمالهما.

وأكد أن ناهد ليست مجرد مصممة أزياء، بل تمتلك “خيالًا سينمائيًا” نادرًا، تستخدمه ببراعة لترجمة أفكار المؤلفين والمخرجين والممثلين من خلال تصميم الملابس التي تناسب الشخصيات الدرامية.

واقعية خيالها نقطة قوتها

وخلال مداخلة هاتفية له في برنامج “ست ستات” الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور على شاشة DMC، قال يسري نصر الله إن شقيقته ناهد تتميز بقدرتها على التوفيق بين الخيال والإدراك الواقعي، فهي تدرك تمامًا كيف تسير الأمور في عالم الإنتاج السينمائي، مشيرًا إلى أنها قادرة على إعادة المبدعين إلى أرض الواقع عندما يندفع خيالهم بشكل مفرط.

وأضاف: “ناهد تعرف كيف تسير الأمور، وعندما يحلق أحدهم بخياله بشكل مفرط، تقوم بتنزيله إلى الواقع، لكي يقدم العمل بشكل يمكن تنفيذه.”

رأيها لا يقتصر على الأزياء فقط.

وتابع نصر الله أن دور ناهد لا يقتصر على اختيار الملابس أو الأقمشة فقط، بل يمتد ليشمل التأثير في القرارات الإبداعية داخل العمل الفني.
وقال: “هي التي تقوم الأفلام وتوقفها على رجليها، ليس فقط باللبس، بل برأيها ورؤيتها.”

أخوة وصداقة خارج الإطار التقليدي

وتحدث يسري نصر الله عن العلاقة الخاصة التي تجمعه بشقيقته ناهد، قائلًا إنهما ليسا فقط أخوين، بل تربطهما صداقة قوية قائمة على احترام متبادل وفهم مشترك، موضحًا أن الظروف التي مرا بها في حياتهما جعلتهما ينضجان سريعًا ويكتسبان مهارات التعايش والعمل سويًا.
“إحنا أخوات أصدقاء، لا توجد بيننا حكاية الأب والأم، صداقتنا مستقلة، وقد تعلمنا ذلك مبكرًا.”