برنامج هندسة الميكاترونكس للسيارات في جامعة حلوان

برنامج هندسة الميكاترونكس للسيارات في جامعة حلوان

 

 

في ظل التطورات السريعة التي يشهدها قطاع السيارات الذكية والكهربائية، يتيح برنامج هندسة الميكاترونكس بالسيارات بكلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان فرصًا مميزة لطلاب الثانوية العامة الذين يسعون لدخول عالم هندسي يجمع بين ميكانيكا السيارات وأحدث تقنيات الكهرباء والإلكترونيات، إذ يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في الجامعات الحكومية المصرية ويقدم منهجًا دراسيًا متكاملًا يعتمد على نظام الساعات المعتمدة، حيث يغطي مجالات السيارات الذكية، الكهربائية، والهجينة، مما يؤهل الطلاب لمواكبة أحدث تطورات الصناعة.

يستقبل البرنامج الطلاب الجدد المقبولين بكلية الهندسة بالمطرية أو أي كلية هندسة حكومية، بالإضافة إلى الطلاب المنقولين إلى الفرقة الأولى، ويستمر البرنامج على مدار أربع سنوات بمعدل 160 ساعة معتمدة، ويقوم بالتدريس نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات هندسة السيارات، الاتصالات، الإلكترونيات، القوى الميكانيكية، والتصميم الميكانيكي من مختلف كليات الهندسة بجامعة حلوان، مما يضمن جودة تعليمية عالية ومتكاملة.

هذا البرنامج الفريد يمزج بين تخصصات الميكانيكا والكهرباء ليخلق مهندسين قادرين على تصميم وتشغيل السيارات الذكية والمعقدة، مما يفتح أمام الخريجين آفاق عمل واسعة في السوق المحلية والدولية في مجالات متقدمة من هندسة السيارات.

نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة حلوان ندوة لمديري الإدارات ومديري المكاتب الرئيسية بعنوان مهارات القيادة الفعالة والتحفيز، وذلك ضمن خطة جامعة حلوان لتنمية الكفاءات الإدارية وتعزيز مهارات القيادات التنفيذية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.

ندوات في جامعة حلوان

قدمت الندوة الدكتورة هيام جمال المدرب بمركز إعداد القادة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

تناولت الندوة تعريف المنظمة كنظام مفتوح يتأثر بالبيئة المحيطة ويؤثر فيها، وأهمية توافق المنظمات مع بيئتها من خلال التكيف، والعمل بروح الفريق، وتبني التحسين المستمر، وتوقع التغيرات والاستعداد لها، كما تم التأكيد على أن القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الأهداف، وأن القائد الناجح يجمع بين مهارات الاتصال الفعّال، والإدارة الحكيمة للموارد، والقدرة على إلهام الآخرين، والمرونة الفكرية، وبناء قيادات الصف الثاني.

استعرضت الندوة العوامل الداعمة للمفهوم الحديث للقيادة، ومنها الأمان والدعم من القيادات العليا، وثقافة المجتمع، والقيادة التشاركية، إضافة إلى دور القائد في تعديل الهيكل التنظيمي بما يتوافق مع الأهداف، ورصد المتغيرات المؤثرة على بيئة العمل.

كما تناولت طرق تحفيز المرؤوسين، شملت: المديح والثناء، الجوائز والمكافآت، الترقيات والعلاوات، التدريب المستمر، تحديد الأهداف بوضوح، زرع الثقة، المصداقية في التعامل، إشراك العاملين في صنع القرار، التفويض، احترام الوقت، والاطلاع على المستجدات.

تتميز المنظمات الناجحة بالقدرة على تحسين الاستراتيجية من خلال تبادل وجهات النظر والعمل بروح الفريق، فالقيادة ليست مجرد منصب، بل هي مزيج من صفات موروثة ومهارات مكتسبة تتطور بالممارسة والتدريب.

اختُتمت الندوة بالتوصية بضرورة الاستثمار في تطوير مهارات القيادات الإدارية، لما لها من دور محوري في رفع كفاءة الأداء وتحقيق أهداف المؤسسات بفعالية.

تم تنظيم الندوة تحت إشراف عام اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأستاذ علي فاروق رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والأستاذة رانيا عبد الوهاب مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، والأستاذ مدحت جابر مسئول التدريب، والأستاذة مي ممدوح بالإدارة.