ضبط 5 أطنان من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ قبل تصنيعها فسيخ

نجحت مديرية التموين بمحافظة كفر الشيخ، بالتعاون مع مباحث التموين ومديرية الطب البيطري، في تنفيذ حملة تفتيشية موسعة على الأسواق المحلية، حيث أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك قبل تجهيزها لصناعة الفسيخ

جاءت هذه الحملة استجابة لتوجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، في إطار جهود تعزيز الرقابة والمتابعة على محلات السلع الغذائية والأسواق لضمان سلامة وجودة المنتجات المتاحة للمواطنين

تحت إشراف المحاسب عادل بيومي الهابط، وكيل وزارة التموين، والمقدم أحمد بسيوني، رئيس مباحث التموين، والدكتور إيهاب شكري، وكيل وزارة الطب البيطري، شارك في الحملة كل من الدكتور محمد الجوهري، مدير إدارة تموين فوه، والدكتور عصام منيسي، مدير الطب البيطري بفوه

الإجراءات القانونية اللازمة

أسفرت جهود الحملة عن ضبط نحو 5 أطنان من الأسماك غير الصالحة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، مع تحرير المحاضر المطلوبة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات

وأكدت مديرية التموين على استمرار حملات التفتيش وتعزيز الرقابة، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، والحد من تداول السلع الغذائية الفاسدة أو مجهولة المصدر

إحالة 5 متهمين لمحكمة الجنايات

وفي سياق آخر، أحال المستشار منير صالح، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية 5 متهمين بقتل موظف يقيم بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهم عن التهم المنسوبة إليهم أمام الدائرة الثانية، يوم السبت 18 أغسطس 2025

تُشكل الدائرة الثانية برئاسة المستشار حسام محمد أبوزهرة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد خيري الشرنوبي، ومحمد ناصر بلبع، وطارق محمود، وسكرتارية إبراهيم جمعة، وذلك في أحداث القضية رقم 1025 لسنة 2025 جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 1283 لسنة 2025 كلي كفر الشيخ

والمتهمون الخمسة هم: “سعد.ف.ع.ا”، 39 عامًا، وشقيقه “رضا”، 43 عامًا، و”عيد.م.م.م.ا”، 52 عامًا، قهوجي، و”أشرف.إ.ش.إ.س”، 42 عامًا، عامل عادي، و”علي.أ.ع.إ.أ”، 22 عامًا، حاصل على دبلوم تجاري، وجميعهم يقيمون بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق

أمر الإحالة

ووجه للمتهمين الثلاثة تهمة حيازة وإحراز سلاح أبيض “خنجر” بالإضافة إلى أدوات “عصا خشبية – كرسي حديدي صغير” تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، ودون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية لحمله أو حيازته أو إحرازه

أما المتهمان الرابع والخامس فقد علموا بوقوع الجناية وساعدوا الجناة بإخفاء دليل من أدلة الجريمة (سلاح الجريمة الخنجر) المستخدم في ارتكاب الواقعة، حيث أزال المتهم الرابع دماء المجني عليه من على سلاح الجريمة، وبعد ذلك سلم السلاح للمتهم الخامس الذي أخفاه في أحد الأراضي الزراعية المجاورة لمنزله