علاء مبارك: والدي الرئيس الذي تمسك بوطنه في وقت تخلى فيه الآخرون

علاء مبارك: والدي الرئيس الذي تمسك بوطنه في وقت تخلى فيه الآخرون

في رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تطرق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إلى موقف والده بعد تنحيه عن الحكم، حيث أكد أنه فضل البقاء في مصر وتحمل المسؤولية، رغم إمكانية مغادرته والعيش في الخارج “معززًا مكرمًا”، كما وصف.

وكتب علاء مبارك: “يكفي أن مبارك – رحمه الله – هو الرئيس الوحيد الذي رفض أن يترك بلده مصر كما فعل آخرون، لم يهرب، وتحمل بثبات وإيمان كل ما تعرض له، في وقت كان يستطيع أن يترك ويمضي ما تبقى من العمر في بلدان رحبت به.”

وأضاف: “اللهم ارحم كل عزيز وغالي فقدناه، اللهم أجزهم عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، يا رب.”

يكفي أن مبارك رحمة الله عليه الرئيس الوحيد الذي رفض أن يترك بلده مصر كما فعل آخرون، لم يهرب وتحمل بثبات وإيمان كل ما تعرض له في وقت كان يستطيع أن يترك ويمضي ما تبقى من العمر معزز مكرم في بلدان رحبت به، اللهم ارحم كل عزيز وغالي فقدناه، اللهم اجزهم عن الإحسان إحسانًا وعن…

— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_)

“تحفة حضارية”

وفي سياق آخر، أطلق نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أثارت ضجة واسعة، حيث وصف فيها المتحف المصري الكبير بأنه “تحفة حضارية” تُجسد عظمة التاريخ المصري وتعيد مصر إلى موقعها الريادي على خارطة الحضارات العالمية.

وكتب علاء في تغريدته: “المتحف المصري الكبير تحفة حضارية”، في رسالة واضحة تعكس فخره واعتزازه بهذا الصرح الوطني الذي من المتوقع أن يشكل نقطة تحول في القطاع السياحي والثقافي لمصر.

وجاءت تغريدة علاء مبارك مصحوبة بفيديو ترويجي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر وأهم المشاريع الثقافية في العصر الحديث، ويضم آلاف القطع الأثرية التي توثق التاريخ الفرعوني بطريقة لم يشهدها العالم من قبل.

في سياق آخر، كان قد عبّر، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عن دهشته الكبيرة من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس، والذي أبدى فيها ندمه على عملية 7 أكتوبر، معبرًا عن أمنيته لو كان يعلم حجم الدمار الذي ستسببه العملية لما أيدها.

وقال علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “كلام غريب وصادم الحقيقة، وماذا كنت تتوقع بعد عملية 7 أكتوبر! وماذا تقول للذين خرجوا يحتفلون ويهتفون على أنه انتصار!! ومن نتائج هذا الانتصار دمار غير مسبوق لقطاع غزة، آلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الأطفال الأبرياء قتلوا دون أي ذنب”.

وأضاف نجل الرئيس الراحل: “آلاف من الجرحى والمصابين، عائلات بالكامل اختفت تحت الأنقاض، وأعداد ضخمة من الأطفال فقدت أطرافها!! إذا كان هذا انتصارًا، فكيف تكون الهزيمة؟”

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة السياسية والإنسانية جدلاً واسعًا حول تداعيات عملية 7 أكتوبر، والتي خلفت وراءها أضرارًا إنسانية جسيمة في قطاع غزة، وسط تباين في الرؤى بين الأطراف المختلفة حول نتائجها وما إذا كانت تمثل انتصارًا أم كارثة.

تدريس تاريخ الحروب مع إسرائيل

في سياق آخر، أكّد نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، على ضرورة تدريس تاريخ الحروب مع إسرائيل للشباب بكل تفاصيله، حتى يعرف كل جيل ما فعلته القوات المسلحة المصرية وما قدمته من تضحيات عظيمة.

وقال مبارك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “تاريخ الحروب مع إسرائيل يجب أن يدرس للشباب بكل التفاصيل من خلال مناهج التعليم حتى يعرف كل شاب إيه اللي عملته قواته المسلحة وما قدمته من تضحيات؛ اعتراف ديان وكيسنجر بالهزيمة”.