أزمة مستحقات زيزو تتفاقم والزمالك يقدم شكوى مضادة مطالباً بـ20 مليون جنيه

في تطور مثير لقضية مستحقات اللاعب أحمد سيد زيزو، كشف الإعلامي أمير هشام عن مستجدات قد تغير مجرى الأحداث بشكل جذري
بعد تقديم زيزو شكوى رسمية ضد نادي الزمالك للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة، جاء رد النادي الأبيض ببلاغ مضاد يطالب فيه اللاعب بمبلغ ضخم يصل إلى 20 مليون جنيه
وأوضح أمير هشام في برنامجه “بلس 90” على قناة النهار الفضائية، أن رد الزمالك لم يقتصر فقط على نفي وجود مستحقات للاعب، بل أكد أن اللاعب مدين للنادي بمبلغ 20 مليون جنيه، ويستند الزمالك في هذا الطلب إلى عدة نقاط، أهمها:
نسبة النادي من الإعلانات: يزعم الزمالك أن زيزو شارك في إعلانات تجارية خلال فترة وجوده في النادي، وأن النادي لم يحصل على حصته من هذه الإعلانات
إعلانات مع الأهلي: يعتبر الزمالك أن زيزو صور إعلانات مع النادي الأهلي في وقت كان لا يزال على ذمة الزمالك، مما يعد خرقاً للعقد وتصرفاً غير لائق
الرحيل غير القانوني: يشكو الزمالك من الأضرار التي لحقت به بسبب مغادرة زيزو بشكل غير قانوني قبل انتهاء عقده، مما تسبب في خسائر مالية وفنية كبيرة
يرى البعض أن رد الزمالك يعد محاولة للتهرب من تسديد مستحقات زيزو، مشيرين إلى أن النادي يحاول استغلال أي ثغرة قانونية للهروب من التزاماته المالية تجاه اللاعب
بينما يعتقد آخرون أن الزمالك له الحق في المطالبة بتعويض عن الخسائر التي تكبدها نتيجة تصرفات زيزو، ويؤكدون أن اللاعب كان يجب أن يلتزم بعقده حتى نهايته، وأن تصويره لإعلانات مع نادٍ منافس أثناء وجوده في الزمالك يعد تصرفاً غير احترافي
تصعيد جديد في الأزمة
تستمر الأزمة بين زيزو والزمالك، ومن المتوقع أن تتصاعد خلال الأيام المقبلة، فبعد تقديم كل طرف شكواه، ستتولى الجهات المختصة الفصل في هذا النزاع المعقد
هذا النزاع لا يقتصر فقط على الجانب المالي، بل يمتد إلى الجوانب الفنية والمعنوية، حيث كان زيزو واحداً من أبرز نجوم الزمالك، ورحيله شكل صدمة لجماهير النادي، ومع تصاعد الأزمة، تزداد حالة التوتر بين الطرفين، مما قد يؤثر على العلاقة بين اللاعب وناديه السابق بشكل دائم
تسلط هذه الأزمة الضوء على قضايا مهمة، أبرزها حقوق اللاعبين، والالتزامات المالية للأندية، وأخلاقيات الاحتراف في عالم كرة القدم، فهل سينجح زيزو في الحصول على مستحقاته؟ أم سيتمكن الزمالك من إثبات أحقيته في التعويض؟ الأيام المقبلة ستجيب عن هذه التساؤلات