عبد المقصود يقترح خطة من مرحلتين لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات

عبد المقصود: خطة من مرحلتين لسحب الأدوية منتهية الصلاحية وضمان خلو الصيدليات منها

أعلن الدكتور محمود عبد المقصود، رئيس الشعبة العامة للصيادلة بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن بدء تنفيذ خطة شاملة بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية لسحب جميع الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، وذلك بهدف ضمان سلامة السوق الدوائية وحماية صحة المواطنين من أي منتجات غير صالحة للاستخدام

تسجيل كميات الأدوية

وأشار عبد المقصود إلى أن الخطة تتكون من مرحلتين، حيث تم تخصيص المرحلة الأولى لتسجيل كميات الأدوية المنتهية الصلاحية عبر الموقع الإلكتروني الذي أطلقته هيئة الدواء، وقد تم منح الفرصة لكل صيدلية لإدخال بيانات الأدوية المتواجدة لديها، وتم تمديد فترة التسجيل لشهرين إضافيين لتسهيل المهمة على الصيدليات التي واجهت صعوبات في استخدام النظام، مما يغطي الفترة من مارس وحتى بداية أغسطس

السحب الفعلي للأدوية

أما المرحلة الثانية، التي بدأت في مطلع أغسطس، فتتضمن السحب الفعلي للأدوية من قبل شركات الإنتاج والتوزيع، تحت إشراف دقيق من الشعبة وهيئة الدواء لضمان الالتزام الكامل بالخطة

الكميات المسجلة

وذكر عبد المقصود أنه تم حتى الآن جمع حوالي 50% من الكميات المسجلة، مع توقع استكمال النسبة المتبقية خلال شهر أو شهرين على الأكثر

هيئة الدواء لن تتعرض

وأكد رئيس الشعبة أن الصيدليات التي قامت بتسجيل الأدوية منتهية الصلاحية لدى هيئة الدواء لن تتعرض لأي إجراءات قانونية، في حين ستُمنع الأدوية غير المسجلة من البقاء داخل الصيدليات، وسيتم التعامل معها وفق اللوائح المنظمة، مشدداً على أن الشعبة تتابع مع الهيئة سير عملية التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بالشركات التي تأخرت في استلام الأدوية، لضمان إتمام عملية السحب بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن

الجدير بالذكر أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تحدد مستهدفاتها لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تعزيز معدلات التجارة الخارجية لمصر، وذلك في ضوء توجيهات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بوضع استراتيجية عمل واضحة

تحليل نقاط القوة والضعف

قامت الإدارة المركزية الاستراتيجية بالوزارة بعقد العديد من الاجتماعات مع كافة الجهات والقطاعات بالوزارة، بالإضافة إلى الإدارات المختلفة كمرحلة أولى، لتقييم البيئة الداخلية، مما سيساعد في تحليل نقاط القوة والضعف، فضلاً عن الفرص والتهديدات، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لفهم الوضع الحالي للوزارة، وتحديد عوامل النجاح ومجالات التطوير أو التحديات المقبلة، وذلك قبل البدء في وضع الأهداف الاستراتيجية والخطط وآليات التنفيذ والمتابعة