برنامج إدارة المشروعات والتشييد في جامعة حلوان

يعتبر برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام بكلية الهندسة بالمطرية في جامعة حلوان برنامجًا مبتكرًا يعتمد نظام الساعات المعتمدة لمرحلة البكالوريوس، يهدف إلى تعزيز مهارات خريجي كلية الهندسة في مجال هندسة وإدارة مشروعات التشييد المستدامة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة واحتياجات سوق العمل المتغيرة، ويُعد البرنامج الأول من نوعه في الجامعات الحكومية المصرية في هذا المجال الحيوي
برامج جامعة حلوان
يمتاز البرنامج بكونه تخصصًا بينيًا يجمع بين الهندسة المدنية وهندسة التشييد، حيث يمتد تأثيره ليشمل مختلف التخصصات الهندسية الأخرى نظرًا لتعدد التطبيقات المعمارية والميكانيكية والكهربائية في مشاريع التشييد، ويقبل البرنامج الطلاب الجدد من الثانوية العامة المقبولين بالكلية أو بأي كلية هندسة حكومية، بالإضافة إلى الطلاب المنقولين إلى الفرقة الأولى، وتستغرق مدة الدراسة أربع سنوات بمعدل 160 ساعة معتمدة
يدرس في البرنامج نخبة متميزة من أساتذة هندسة التشييد وإدارة المشروعات من مختلف كليات الهندسة، مما يضمن جودة تعليمية عالية تغطي جميع جوانب التشييد والإدارة، ويتناول البرنامج موضوعات أساسية تشمل تصميم وإدارة وتنفيذ مشاريع التشييد، إلى جانب المبادئ القانونية والمهنية، وأساليب التخطيط، الجدولة الزمنية، السلامة المهنية، وتحليل ومراقبة التكاليف، مع التركيز على الاتصالات الفعالة بين جميع أطراف المشروع
كما تشمل الموضوعات الإدارية الحيوية مثل العقود الهندسية، الاقتصاد والأعمال، المحاسبة، القانون، الإحصاء، أخلاقيات المهنة، القيادة، اتخاذ القرار، وتحليل وتصميم العمليات، بالإضافة إلى بحوث العمليات وضمان الصحة والسلامة المهنية، مما يؤهل الطلاب للعمل بشكل مهني متكامل في مجال هندسة وإدارة مشروعات التشييد المستدام
يهدف البرنامج إلى إعداد مهندسين متمكنين من المهارات التقنية والشخصية والمعرفية، قادرين على إدارة كافة مراحل تصميم وتنفيذ مشاريع التشييد، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية التي تدعم التنمية المستدامة
كما يوفر البرنامج فرصًا وظيفية متنوعة لخريجيه، تشمل مهندس موقع لتنسيق عمليات التشييد في المواقع، مهندس تصميم لوضع تفاصيل المشاريع، مهندس مساحة للرفع المساحي، مهندس تخطيط وجدولة زمنية لمتابعة سير العمل، مهندس مراقبة لمتابعة التكاليف والوقت، ومهندس مكتب فني لإعداد التصميمات والنماذج الفنية
عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د. عبدالوهاب عزت أمين المجلس، ود. ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة النهضة ببني سويف
في بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة النهضة برئاسة كل من د. حسام الملاحي رئيس الجامعة، وم. محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ لاستضافة اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
توجيهات وزير التعليم العالي
وأشاد الوزير بجامعة النهضة كصرح تعليمي متميز خارج نطاق القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا لتعاون القطاع الخاص في دعم وتطوير منظومة التعليم العالي، لافتًا إلى أن الجامعة تضم 9 كليات في تخصصات متنوعة، مشيرًا إلى أن افتتاح المجمع الطبي التابع لمؤسسة “تعليم” يعد إضافة نوعية للقطاع الصحي في صعيد مصر، بما يوفره من خدمات طبية متكاملة، وتجهيزات حديثة، تسهم في خدمة المواطنين، وتعزيز التدريب العملي للطلاب
وأشار د. أيمن عاشور إلى الدور الحيوي للجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز عبر برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أنها تمثل رافدًا أساسيًا لمنظومة التعليم العالي في مصر، وتسهم في استيعاب الزيادة المتنامية في الإقبال على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتعزيز دور هذه الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، وضرورة تسويق برامجها الدراسية على المستويين العربي والإفريقي لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج
وأكد الوزير أهمية مواصلة الجامعات الخاصة جهودها للارتقاء بجودة التعليم والمناهج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مشددًا على ضرورة مراجعة البرامج الأكاديمية وتحديثها، وإضافة تخصصات مستقبلية، ودعم الابتكار، والتوسع في الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية العالمية، مشيدًا بالشراكات المتميزة التي تعقدها الجامعات الخاصة في هذا الإطار، مؤكدًا أهمية تطوير البنية التحتية والمختبرات، وتحسين الخدمات الطلابية والأنشطة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة
كما أكد الوزير أهمية تعزيز دور الجامعات الخاصة في خدمة المجتمع، والمشاركة الفاعلة في المبادرات القومية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، من خلال تنظيم القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، وعقد الندوات التثقيفية، وتنفيذ الأنشطة المتنوعة، مشيرًا إلى ضرورة دعم برامج البحث العلمي جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية، بما يسهم في رفع تصنيف الجامعات الخاصة عالميًا، وتوجيه الجهود نحو الأبحاث التطبيقية التي تعالج تحديات المجتمع وتدعم خطط التنمية، مع مواصلة تبني وتنفيذ خطط التحول الرقمي