استقبال طلبات الترشح لمسابقة الميسرات بدور الحضانات في 9 محافظات

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي استقبال طلبات الترشح للاشتراك بمسابقة الميسرات بدور الحضانات في إطار مشروع تحسين جودة الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة، والذي يتم بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”
وأوضحت الأستاذة منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، أن المسابقة تستهدف ميسرات دور الحضانة في ٩ محافظات هي “الإسكندرية، السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، الفيوم، أسوان، القليوبية، كفر الشيخ، الجيزة”
وتهدف المسابقة إلى تنمية مهارات الميسرات ورفع كفاءتهن من خلال البرنامج اليومي داخل الحضانة، حيث تشجع على المنافسة وتطبيق الاستخدام الأمثل لأدوات حقيبة الميسرة المقدمة للحضانات المستهدفة، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية والتربوية للأطفال وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز فصول الأطفال والاستفادة من خامات البيئة
وأشارت دكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشئون الطفل، إلى أن المسابقة تتضمن فئتين، الأولى تتعلق بتنفيذ ألعاب تعزز فكرة التعلم من خلال اللعب، والثانية تتعلق بتنفيذ ألعاب تدعم فكرة الدمج، على أن تكون الخامات المستخدمة خالية من المواد الضارة أو الأجزاء الحادة، مع عدم وجود مخاطر مثل ابتلاع الأطفال للعبة أو جزء منها، ويجب اتباع معايير السلامة، كما يتعين أن تحتوي الأنشطة على عناصر تنمي الحواس والمهارات الحركية، وأن تتوافق مع الفئة العمرية المستهدفة، مع تصميم قوي يصعب كسره، واستخدام أدوات تثبيت مناسبة مثل اللصق أو الخياطة
هذا وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن بدء تلقي طلبات الاشتراك بالمسابقة، والتي تستمر حتى 19 أغسطس 2025، حيث يقتصر التقديم على الميسرات داخل الحضانات القائمة بالنطاق الجغرافي الخاص بمحافظات المشروع، ويمكن التقديم عبر اللينك التالي:
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تنمية قطاع الطفولة المبكرة تُعد من أولويات عمل الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأوضحت أن الوزارة تعمل حاليًا على زيادة عدد الحضانات على مستوى الجمهورية، من خلال تقليل المعوقات وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص، وذلك ضمن خطة شاملة لتوسيع قاعدة خدمات رعاية وتعليم الأطفال في سن ما قبل المدرسة، ورفع كفاءة الحضانات وتسهيل الإجراءات
وشددت نائب الوزيرة على أن تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي يتطلب تكاملاً في الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لضمان توفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الأطفال ذهنيًا ونفسيًا وسلوكيًا
كما أكدت الوزيرة أن الحصر الجاري للحضانات لا يستهدف الغلق، وإنما يهدف إلى رصد شامل ودقيق لأوضاع الحضانات في مختلف المحافظات، بما في ذلك الموقع، وحالة الترخيص، وجودة الأنشطة التربوية المقدمة للأطفال، تمهيدًا لتطوير المنظومة وتحسين بيئة الرعاية والتعليم
وتواصل وزارة التضامن تقديم المساعدة والدعم للحضانات غير المرخصة، بهدف دمجها ضمن المنظومة الرسمية، كما تعمل الوزارة على دراسة الفجوات في منظومة الإشراف، بما يشمل تحديد نظم العمل بالمؤسسات القائمة ومدى كفاءة المشرفين