سمير حليلة يوضح شروطه لتولي منصب محافظ غزة فما هي؟

تحدث رجل الأعمال والقيادي الفلسطيني سمير حليلة، المرشح المحتمل لمنصب محافظ غزة، عن شروط أساسية لا يمكنه قبول المنصب دونها، في ظل التقارير التي تشير إلى أن إدارة ترامب تعمل على خطة شاملة لتسوية ملف غزة بعد الحرب، ومن أبرز هذه الشروط وفقًا لما نشره موقع المونيتور:
- وقف إطلاق نار دائم في القطاع
- اتفاقات واضحة بشأن الحدود والمناطق العازلة
- تمويل فعلي لإعادة الإعمار
وأكد حليلة أنه “بدون وقف إطلاق النار، وترتيبات المعابر، والتمويل، لن أقبل بمنصب يُعتبر صعبًا ومستحيلًا تقريبًا
وقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن خطة ترامب قيد الإعداد، وقد تظهر خلال أيام، وتتضمن تعيين محافظ واحد لإعادة إعمار غزة وحوكمتها، وقد ورد اسم حليلة ضمن مبادرة مدعومة أمريكيًا، وتم تسريبها عبر وسائل إعلام عبرية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، وبدعم من الناشط الإسرائيلي-الكندي آري بن مناشيه، حيث يُعتبر شخصية فلسطينية يمكن قبولها من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل
عراقيل داخلية وخارجية أمام تنفيذ الخطة
وتأتي تصريحات حليلة في سياق معارضات وتحفظات كبيرة:
إسرائيليًا: يُظهر المجلس الوزراء الأمني في تل أبيب رفضه لأي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة مستقبلًا
فلسطينيًا: ترفض حركة حماس قبول أي اتفاق لا يتضمن وقفًا فعليًا لإطلاق النار، ونزع سلاح الحركة، وخطة واضحة لإطلاق سراح الأسرى، وهي مسائل مركزية في أي تفاوض
دوليًا: تتعارض الخطة مع موقف حكومة عباس التي تُصر على حقها في تعيين اللجنة التنفيذية التي خرجت بها القمة العربية في القاهرة، بينما يدعم الأميركيون عادة مواقف تل أبيب في هذا الملف
ويُعلن سمير حليلة شروطه الصارمة بوضوح: إنهاء الحرب بشكل دائم، وضمان الأمن والدعم المالي، وتحديد معابر الوطن، ولكن قوة وتماسك هذه الشروط مرهونة بقبول إسرائيل وواشنطن والاتفاق الفلسطيني الداخلي، ما يجعل الطريق نحو توليه منصب محافظ غزة مليئًا بالتعقيدات متعددة الأبعاد