عامر العمايره يدعو الرابطة للشفافية في إعلان تسديد غرامات الأندية
دعا عامر العمايره، خبير اللوائح الرياضية، إلى ضرورة الإعلان بشكل دوري عن تسديد الغرامات المفروضة على الأندية، سواء كانت نتيجة تصرفات اللاعبين أو الجهاز الفني أو الإداري أو الطبي أو حتى الجماهير، موضحًا أن اللوائح تنص على مضاعفة العقوبة في حال عدم السداد خلال 15 يومًا، كما أن المخالفين سيتم إيقافهم إذا لم يتم السداد خلال شهر، وشدد العمايره على أهمية نشر هذه المعلومات بشكل مستمر لضمان وضوح الإجراءات للجميع.
يا ريت الرابطة تعلن عن تسديد الغرامات الموقعة على الأندية بسبب لاعبيها أو
الجهاز الفنى، الادارى، الطبى أو الجمهور أولا بأول لأن طبقاً للائحة تضاعف العقوبة إذا لم تسدد خلال 15 يوم وإذا لم تسدد خلال شهر يعتبر اللاعب أو الجهاز الفنى، الادارى، الطبى موقوفين لحين السداد.
نرجو الشفافية
— amer El amayreh عامر العمايره (@Amerelamayreh)
وفي سياق متصل، وفي ظل الأزمات المالية المتكررة التي يواجهها نادي الزمالك، كشف الإعلامي أمير هشام عن تفاصيل جديدة تتعلق بمستحقات المدربين واللاعبين الأجانب السابقين، حيث تسعى الإدارة جاهدة لحل هذه الملفات المعقدة التي تهدد استقرار النادي.
تعمل الإدارة على الوصول إلى حلول ودية مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز واللاعب البولندي كونراد ميشالاك، حيث أكد أمير هشام، خلال برنامجه “بلس 90” على قناة النهار الفضائية، أن إدارة النادي تتواصل حاليًا مع المدير الفني السابق جوزيه جوميز لتسوية مستحقاته المالية المتأخرة بشكل ودي، وتبلغ مستحقات جوميز حوالي 140 ألف دولار، وهو مبلغ تسعى الإدارة لدفعه لتفادي تصعيد الأزمة.
الزمالك يحاول تسوية أزمة جوميز ودياً
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي لحل المشاكل القائمة مع المدربين الأجانب السابقين، خاصة بعد أن قدم جوميز شكوى رسمية ضد النادي، وتأمل الإدارة أن يتنازل جوميز عن شكواه بعد تسوية مستحقاته، مما سيساهم في تخفيف الضغوط المالية والقانونية على النادي.
ميشالاك يرفض الحلول الودية ويطالب بكامل مستحقاته
على النقيض من ذلك، يواجه الزمالك موقفًا أكثر تعقيدًا مع اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، حيث عرض النادي على اللاعب تسوية ودية تمنحه 450 ألف دولار كدفعة نقدية، كجزء من مستحقاته التي تبلغ 770 ألف دولار، وهذا العرض جاء بعد أن لم يكمل ميشالاك الموسم مع الفريق ورحل في شهر يناير.
ومع ذلك، وفقًا لأمير هشام، فإن ميشالاك يرفض هذا العرض ويصر على الحصول على كامل مستحقاته، مطالبًا بالمبلغ كاملاً كشرط أساسي للتنازل عن الشكوى التي قدمها ضد النادي، مما يزيد من تعقيد الموقف على إدارة الزمالك التي تواجه أزمة مالية خانقة.