خروج جثمان الأديب صنع الله إبراهيم من معهد ناصر تحضيراً لصلاة الجنازة

خروج جثمان الأديب صنع الله إبراهيم من معهد ناصر تحضيراً لصلاة الجنازة

خرج منذ قليل جثمان الأديب الراحل من معهد ناصر، استعدادًا لصلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر في مسجد آل رشدان في مدينة نصر

حرصت نقابة المهن التمثيلية على تقديم واجب العزاء في وفاة الأديب الكبير، الذي غادر عالمنا في الساعات القليلة الماضية عن عمر يناهز 88 عامًا، نتيجة أزمة صحية والتهاب رئوي حاد، مما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، حيث وافته المنية

وأوضحت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي في بيان رسمي قائلة: «تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة لأسرته بخالص التعازي، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون»

نعي وزير الثقافة

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى الكاتب والأديب الكبير، الذي رحل عن عالمنا اليوم، تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية

وأكد وزير الثقافة أن الراحل كان أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، حيث امتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، مما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي

وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم يُعتبر خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين

وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان

صنع الله إبراهيم

يُعتبر صنع الله إبراهيم من أبرز أعلام الرواية في مصر والعالم العربي، حيث تميزت أعماله بالجرأة والعمق والتحليل الاجتماعي والسياسي، ومن أشهر أعماله: “اللجنة”، “ذات”، و”شرف”، و”تلك الرائحة”، وهي أعمال لا تزال تثير النقاش حتى اليوم، وتُدرس في عدد من الجامعات العربية والعالمية

ويأتي هذا التحرك الرسمي من الدولة تأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها من المثقفين والمبدعين الذين أثروا وجدان الأمة، وأن رعاية الرموز الفكرية والأدبية هي جزء أصيل من الدور الثقافي الوطني الذي تضطلع به مؤسسات الدولة المختلفة