نجيب ساويرس يؤكد أن المستشفيات والمدارس أكثر فائدة لمصر من الكنائس والمساجد

انتقد رجل الأعمال نجيب ساويرس زيادة بناء دور العبادة، سواء كانت كنائس أو مساجد، مقارنة بالمستشفيات والمدارس، مشيرًا إلى أن هذا التوجه لن يحل مشكلات التعليم والصحة التي تواجه المجتمع
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “إكس”، حيث قال: “البلد التي تعاني من نقص في المستشفيات والمدارس تكون بذلك قد خالفت تعاليم ربنا، وكثرة المساجد والكنائس لن تعالجنا أو تعلمنا”، معتبرًا أن ذلك يتعارض مع المبادئ الأساسية للدين التي تدعو لتلبية احتياجات الناس
يا ريت تمشي انت و تريحنا …انا مش رايح حته ! البلد اللي فيها عجز في المستشفيات و المدارس تبقي بلد بتخالف تعاليم ربنا و كثرة المساجد و الكنايس مش هتعالجنا و لا تعلمنا !
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris)
وفي سياق آخر، تم الإعلان عن مبادرة لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، وذلك بموجب بروتوكول تعاون تم توقيعه مع وزارة التربية والتعليم، حيث كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، عن تفاصيل هذه الحضانات التعليمية ومناهجها
حضانات تعليمية بالمساجد
أوضح «رسلان» أن التنفيذ سيكون بشكل تجريبي في محافظة قنا خلال فصل الصيف، مع تخصيص مسجد واحد في كل قرية وحي، مشيرًا إلى أن الإشراف على الحضانات التعليمية سيكون مشتركًا بين وزارتي الأوقاف والتعليم
كما أن المناهج المستهدفة هي لمرحلة رياض الأطفال، حيث تتضمن محتوى تعليمي مبسط يركز على حسن التعامل والسلوك، بالإضافة إلى مبادئ الهجاء والحساب، وتفهيم بعض القيم الدينية
وأشار إلى أن توقيت الحضانات التعليمية بالمساجد سيكون من الصباح حتى قبل الظهر، مع وجود معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم
وزيرا الأوقاف والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجد
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز التعاون بين الوزارات لخدمة المواطنين، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بمقر ديوان عام الوزارة، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتوقيع بروتوكول تعاون يهدف للاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال قبل مرحلة التعليم الإلزامي
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة سبل تفعيل البروتوكول على أرض الواقع، وتعزيز التعاون بين الوزارتين في المجالات التربوية والتعليمية، وتنسيق الجهود لغرس القيم الأخلاقية وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء
وأكد وزير الأوقاف خلال اللقاء اهتمامه البالغ بكل ما يدعم العلم والتعليم ومحو الأمية، مشددًا على أن هذا يعد أحد الأهداف الرئيسية لوزارة الأوقاف، وأن المساجد يجب أن تسهم في دعم جميع الجهود التعليمية للدولة، فغرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الطلاب وترسيخ الانتماء الوطني يعد ضرورة ملحة في ظل الانفتاح الكبير على الوسائل الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الوزارتين واستغلال مواردهما لتحقيق أهداف بناء الشخصية المصرية الأصيلة وتنمية حب القراءة والاطلاع وربط الأجيال بتراثها الثقافي والحضاري