ديهي: نتنياهو يسعى لإشعال حرب مع مصر لضمان بقائه في السلطة

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى ليست سوى “انتحار”.
كتب نشأت الديهي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: يبدو أن نتنياهو سيهدم المعبد على رؤوس الصهاينة، تصريحاته حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى ستكون بمثابة الرمح الذي يخترق عنقه ليكون عبرة لمن يعتبر، إنه يحاول إشعال حرب مع مصر لضمان بقائه في منصبه، إنه ينتحر بحديثه عن أكذوبة تاريخية اسمها إسرائيل الكبرى التي يرددها الصهاينة ويصدقها الحمقى.
“انتحار نتنياهو “
يبدو أن نتنياهو سيهدم المعبد على رؤوس الصهاينة، تصريحاته حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى ستكون بمثابة الرمح الذي يخترق عنقه ليكون عبرة لمن يعتبر،
إنه يحاول إشعال حرب مع مصر لضمان بقائه في منصبه،
إنه ينتحر
بحديثه عن أكذوبة تاريخية اسمها إسرائيل الكبرى…
— نشأت الديهي (@eldeeehy)
في تصريحات مثيرة أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام عبرية، أكد أنه يرى نفسه في “مهمة تاريخية وروحية”، مشددًا على ارتباطه العميق بما يُعرف بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، التي تشمل مناطق مقررة لدولة فلسطينية مستقبلية، بالإضافة إلى أجزاء من الأردن ومصر الحاليتين.
خلال مقابلة أجرتها الإعلامية شارون غال على قناة i24 الإسرائيلية، والتي سبق لها أن شغلت منصبًا في الكنيست ضمن التيار اليميني، أهدت لنتنياهو تميمة رمزية تمثل “إسرائيل الكبرى”، في إشارة إلى الدعم الإيديولوجي لهذا المفهوم، ورغم عدم عرض التميمة على الشاشة، فإنها حملت دلالات قوية بحسب مضمون الحوار.
نتنياهو يقر بانتمائه لرؤية إسرائيل الكبرى
عند سؤاله بشكل مباشر عن مدى ارتباطه بفكرة “إسرائيل الكبرى”، لم يتردد نتنياهو في الرد: “بالتأكيد”، إجابته المختصرة والحاسمة سلطت الضوء على مدى تجذر هذه الرؤية في فكره السياسي.
ما هي “إسرائيل الكبرى”؟
بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يُستخدم مصطلح “إسرائيل الكبرى” تاريخيًا للإشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب الأيام الستة عام 1967، والتي تشمل: إسرائيل الحالية، القدس الشرقية، الضفة الغربية، قطاع غزة، شبه جزيرة سيناء (التي أُعيدت لاحقًا لمصر)، ومرتفعات الجولان.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض الرؤى التوسعية الإسرائيلية تشمل أيضًا الأردن الحالي، وهو ما يعكس طموحًا جغرافيًا أوسع يرتبط بالفكر الصهيوني المبكر لدى بعض التيارات.
تُعد تصريحات نتنياهو بمثابة إشارة واضحة نحو التمسك بأجندة توسعية قد تُثير ردود فعل واسعة في الداخل والخارج، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الأراضي الفلسطينية وتصاعد المطالبات الدولية بإنهاء الاحتلال.