حماية سمعة الطب في مصر ونداء هشام المنياوي لنفي شائعات سرقة الأعضاء

حماية سمعة الطب في مصر ونداء هشام المنياوي لنفي شائعات سرقة الأعضاء

طالب الدكتور هشام المنياوي، المتخصص في الطب، الجهات الطبية الرسمية بإصدار بيان رسمي لنفي الشائعات المنتشرة حول “سرقة الأعضاء”، مشيراً إلى أن هذه الإشاعات تؤثر سلبًا على سمعة السياحة العلاجية في مصر، وقال المنياوي عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “ما يتم تداوله عن تجارة الأعضاء يشكل تهديدًا كبيرًا لصورة الطب في مصر ويؤثر بشكل مباشر على رغبة المرضى في إجراء العمليات الجراحية في البلاد”، وأضاف: “أحد المرضى أخبرني أن بعض معارفهم مرعوبون من قدوم مصر بسبب هذه الإشاعات، رغم تحسن حالتها بعد إجراء العملية”، وحذر من أن غياب التصريحات الرسمية لنفي هذه الشائعات قد يضر بالاقتصاد الوطني، حيث تُعد السياحة العلاجية أحد أبرز مصادر الدخل.

قضايا تجارة الأعضاء

ومن جانبها، أثارت الفنانة حلا شيحة الجدل من جديد حول قضايا تجارة الأعضاء في مصر، محذرة من انتشارها في الأماكن العشوائية والمزدحمة، وطالبت الجميع بتوخي الحذر، حيث نشرت حلا شيحة على صفحتها عبر انستجرام “فيديو” لجريمة خطف لطفل في أحد الشوارع، وكتبت عليه “سرقة الأطفال للتجارة بالأعضاء منتشرة في مصر وخصوصا أمان الأحياء البسيطة والأماكن الزحمة”، وتابعت “خلوا بالكو من الولاد اللي يلعبوا في الشارع لوحدهم التجارة في الأعضاء منتشرة جدا”.

لمشاهدة الفيديو

“بلوجرز التفاهة”

وفي سياق متصل، في تصريح صادم أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، كشف الإعلامي نشأت الديهي الوجه القبيح وراء ظاهرة ما يُعرف بـ”بلوجرز التفاهة”، مشيرًا إلى تورط بعضهم في أنشطة مشبوهة مثل تجارة الأعضاء والجرائم المنظمة، وتساءل الديهي عن الجهات التي تقف خلف هذه الظاهرة، منوّهًا إلى أن هناك تحركات خفية تمول وتدير هذه الشبكات لضرب القيم والأخلاق في المجتمع المصري.

تجارة الأعضاء: حقيقة صادمة وراء بريق الشهرة

في حديثه التحليلي، أوضح نشأت الديهي أن ما يُعرض من حياة براقة ومبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي يخفي ورائه حقائق مظلمة، أبرزها تجارة الأعضاء البشرية التي باتت تتغلغل في بعض الأوساط عبر استغلال تأثير هؤلاء البلوجرز، وهذه التجارة التي تُعد من أبشع الجرائم تمس حياة ومصير ضحايا كثيرين في المجتمع، وغالبًا ما تكون جزءًا من شبكة إجرامية منظمة تستهدف الشباب والمراهقين، وأضاف الديهي أن الأجهزة الأمنية تعمل على كشف هذه الشبكات، لكنها بحاجة إلى وعي شعبي ودعم مجتمعي للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي قد تفسد أجيالًا كاملة من خلال نشر قيم التفاهة والفساد.

بلوجرز التفاهة: أدوات بيد قوى خفية

وانتقل الإعلامي نشأت الديهي إلى تحليل أعمق للظاهرة، حيث وصف البلوجرز الذين يروجون للتفاهة والسطحية بأنهم أدوات يُستخدمون من قبل جهات مجهولة لتشتيت انتباه الشباب عن القضايا الحقيقية، وإشغالهم بالمظاهر الزائفة والحياة الافتراضية التي تفتقر لأي مضمون إيجابي، وأشار إلى أن هناك دعمًا ماليًا وماديًا يصل لهؤلاء البلوجرز من جهات مجهولة تعمل على خلق بيئة مشبوهة عبر الإنترنت، بهدف إضعاف النسيج المجتمعي والقيمي، وخلق حالة من الانفصال بين الشباب وواقعهم الحقيقي.