استمرار ضبط المشهد.. الإعلاميون يعتمدون لجانًا جديدة للقيد والتصاريح

تواصل نقابة الإعلاميين جهودها في تنظيم المشهد الإعلامي، حيث قامت النقابة باعتماد لجان جديدة لقيد وتصاريح العاملين في مختلف الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة المرئية والمسموعة
تقنين أوضاع العاملين بها
أكد النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن النقابة تتواصل بشكل دوري مع جميع الوسائل الإعلامية لتقنين أوضاع العاملين بها في الشعب الخمس: الإعداد، والتقديم، والتحرير، والمراسلة، والإخراج
ضبط المشهد فيما يخص تقنين الأوضاع والالتزام
أضاف نقيب الإعلاميين أن هناك استجابة كبيرة من العديد من الوسائل الإعلامية، وتعاوناً مستمراً لضبط المشهد فيما يخص تقنين الأوضاع والالتزام بالمهنية، وتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني
تستمر نقابة الإعلاميين في دعوة جميع الوسائل الإعلامية لإرسال العاملين بها في الشعب الخمس بسرعة إلى النقابة لتقنين أوضاعهم، مما يسهم في جعل المشهد أكثر انضباطاً وعطاءً، ويحقق انتشاراً أكبر وتأثيراً أعمق
الانتصار في معركة الوعي
وأشار نقيب الإعلاميين إلى أن ذلك ينعكس إيجاباً على المجتمع، حيث يضمن رسالة إعلامية صادقة ومهنية تساعد في الانتصار في معركة الوعي، وصولاً إلى الجمهورية الجديدة التي نطمح إليها جميعاً
قانون نقابة الإعلاميين
أكد نقيب الإعلاميين أن النقابة هي الجهة الوحيدة في جمهورية مصر العربية وفقاً لقانون ٩٣ لسنة ٢٠١٦، التي تمنح لقب “إعلامي” لمن تنطبق عليه الشروط التي حددها القانون، حيث تنص المادة (1) من باب التعريفات لقانون نقابة الإعلاميين على أن “الإعلامي هو كل من يُقيد في النقابة ويباشر نشاطاً إعلامياً في إحدى الوسائل الإعلامية”
واختتم “سعده” حديثه بأن النقابة منذ سنوات تتبنى محاربة ملفين غاية في الخطورة على المجتمع ومهنة الإعلام، وهما: منتحلو صفة إعلامي، والكيانات الوهمية التي تدعي – بالمخالفة للقانون – أنها نقابة لها صلة بالإعلاميين، وهو ما يتنافى مع الواقع بشكل كامل
وأردف النائب الدكتور طارق سعده أننا قدمنا للعدالة العديد من منتحلي صفة إعلامي والكيانات الوهمية، وقد صدرت ضدهم أحكام قضائية، تضمنت إغلاق العديد من الكيانات الوهمية، وعقوبات لمنتحلي الصفة وصلت إلى السجن