ترعة الزوايدة في قنا تواجه خطر تراكم المخلفات والحيوانات النافقة على صحة الأهالي

تحولت ترعة الزوايدة الشرقية أمام مسجد الرحمن في قرية أولاد ضياء بمركز نقادة غرب قنا إلى مصدر خطر وقلق دائم للسكان، بعد تراكم المخلفات والحيوانات النافقة، وانتشار الفئران والحشرات السامة، ما يهدد صحة المصلين والأطفال والمارة، ويثير الروائح الكريهة في المنطقة

ويوجه الأهالي نداءات عاجلة للتدخل من الجهات المسؤولة لتطهير الترعة، ووضع حماية للأطفال والمارة، مؤكدين أن التعاون المجتمعي ضرورة لمنع تكرار هذه الأزمة، وحماية الصحة العامة والحياة اليومية في القرية

تراكم المخلفات والحيوانات النافقة

اشتكى أهالي القرية من تراكم المخلفات والحيوانات النافقة في ترعة الزوايدة الشرقية أمام مسجد الرحمن، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمصلين أثناء توجههم إلى المسجد، إلى جانب انتشار الروائح الكريهة، وتجمع الحشرات والفئران والحيوانات السامة التي تهدد صحة الأهالي، وخصوصًا مرضى الحساسية الصدرية

وقال منصور عادل محمد، أحد أهالي القرية، إن الترعة أصبحت مصدر معاناة يومية لأهالي المنطقة، موضحًا أن الروائح الكريهة والفئران والحشرات السامة تشكل خطرًا كبيرًا على المصلين والأطفال والمارة، مضيفًا أن الوضع الحالي يعد مأساويًا، ويستدعي تدخل الجهات المسؤولة لحماية الأهالي والمصلين

كما أشار طلعت محمد، من سكان القرية، إلى أنهم وجهوا العديد من الاستغاثات لمجلس المدينة والمجلس القروي ومحافظة قنا، لكنها لم تجدِ نفعًا، مؤكدًا أن الأهالي طالبوا بضرورة تطهير الترعة، وإنشاء سور لحماية الأطفال والمارة من المخاطر الناتجة عن الحشرات السامة والحيوانات النافقة، مضيفًا أن جزءًا من الأزمة يعود إلى رمي المخلفات داخل الترعة من قبل بعض الأهالي، مطالبًا الجميع بالالتزام لمنع تكرار هذه المشكلة

من جانبه، قال محمود صبري عبد المنعم، إن الحل يتطلب وقف المخلفات فورًا، وتنظيف الترعة بشكل دوري، مع وضع آليات لحماية المنطقة ومنع تكرار تراكم المخلفات التي تسبب الإزعاج للجميع، مضيفًا أن أي إهمال في هذا الملف قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة للأهالي

وشارك محمد سالم النجعاوي، أحد سكان القرية، الرأي نفسه، مؤكدًا أن المخلفات لا تؤذي المارة فقط، بل تمتد آثارها لتصل المنازل المجاورة، ما يشكل مسؤولية جماعية على أهالي القرية لوقف عمليات إلقاء المخلفات في الترعة، داعيًا إلى ضرورة تطهير وتنظيف الترعة، ومكافحة الحشرات السامة والفئران الكبيرة التي انتشرت مؤخرًا، لمنع انتشار الأمراض، وحماية الصحة العامة في القرية

وأكد الأهالي أن التعاون المجتمعي مع الجهات المسؤولة ضرورة عاجلة، لضمان تنظيف الترعة ومنع تكرار هذه الأزمة التي أصبحت تهدد سلامة السكان، وتعيق حياتهم اليومية