الري تنتهي من 11 مأخذ وتعمل على 3 آخرين في ترعة الشيخ جابر بشمال سيناء

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة عدد من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة وسيوة

خلال الاجتماع، تم عرض الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء المسارين الناقلين للمياه الناتجة عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء، حيث بلغت نسبة التنفيذ 84%، كما تم عرض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، والذي وصلت نسبة تنفيذه إلى 75%

أيضًا تم استعراض موقف تنفيذ 24 مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان في منطقتي رابعة وبئر العبد، حيث تم الانتهاء من الأعمال بعدد 21 مأخذًا، وجاري العمل في 3 مآخذ أخرى من المتوقع الانتهاء منها قريبًا، كما يتم متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، وتم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ، وجاري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 3 مآخذ أخرى

كما تم عرض موقف التجمعات التنموية التي تم إنشاؤها بعدد 17 تجمعًا تنمويًا وسكنيًا بشمال وجنوب سيناء، والتي تشمل مكونات آبار جوفية وأراضي زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء

أما بالنسبة لمشروع “تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة”، فقد تم عرض مستجدات الأعمال، حيث يجري العمل في إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنخفض عين الجنبي، كما يتم غلق 82 بئرًا جوفيًا شديد الملوحة مع حفر بدائل من الآبار العذبة

ومن الجدير بالذكر، أن الدكتور هاني سويلم استقبل كل من حازم فوزي، سفير مصر الجديد لدى دولة جنوب السودان، والسفير حاتم يسري، سفير مصر الجديد لدى دولة كينيا، وحنان عبد العزيز، سفيرة مصر الجديدة لدى دولة رواندا، حيث تم استعراض موقف علاقات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل في مجال الموارد المائية، وسبل تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، بحضور الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع شئون مياه النيل، والسفير رفيق خليل، المستشار السياسي للوزير

استعرض الدكتور سويلم النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تهدف في المقام الأول لخدمة مواطني هذه الدول، مثل إنشاء آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية، ومراسي نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش المائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان، ومركز لنوعية المياه، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة إلى تدريب وبناء قدرات المتخصصين في قطاع المياه

كما استعرض سيادته محاور العمل الخاصة بالآلية التمويلية الجديدة التي أطلقتها مصر بمخصصات مالية قدرها 100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية ودراسات بدول حوض النيل الجنوبي

وأكد الدكتور سويلم حرص مصر على بناء قدرات الكوادر الإفريقية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي يتم تنظيمها عبر “المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي” PACWA، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة مبادرة AWARe، لتدريب الأشقاء من دول القارة الإفريقية في مجال التكيف مع تغير المناخ

وأضاف أن الدعم المصري لدول حوض النيل لا يقتصر فقط على مشروعات الموارد المائية، بل يشمل أيضًا تنفيذ مشروعات تنموية في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والنقل والتدريب والمنح الدراسية، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة على كافة المستويات الرئاسية والحكومية، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول حوض النيل، وتشجيع رجال الأعمال المصريين للإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بدول حوض النيل