انتقادات وزير الدفاع الإسرائيلي لبينيت بسبب تصريحاته حول الهجوم على إيران

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، حيث اتهمه بالتناقض في مواقفه، مشيراً إلى أن بينيت الذي صرح قبل أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على إيران بأن مهاجمتها أمر مستحيل، أصبح اليوم يوجه الانتقادات للسياسة الأمنية ووزير الدفاع نفسه
وأكد كاتس أنه يتقبل الانتقادات من الكثيرين ويستمع إلى حججهم، لكن ليس في حالة بينيت، التي اعتبرها تفتقر إلى المصداقية
נפתלי בנט, שימים ספורים לפני המתקפה ההיסטורית שהובלנו נגד איראן טען בכל כלי התקשורת שאסור ובלתי אפשרי לתקוף את איראן!!! מתיימר להיות מומחה לביטחון – ומותח ביקורת על מדיניות הביטחון ועליי כשר ביטחון.
יש הרבה שאני מוכן לשמוע מהם ביקורת ולהתמודד עם טיעוניהם. לא במקרה הזה.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz)
في سياق آخر، أعربت الخارجية الإيرانية عن استنكارها لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول خطة “إسرائيل الكبرى”، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل إعلاناً عن “نية الكيان” في الاستمرار في الاستيلاء على أراضي دول مستقلة، وهي انتهاك واضح للقانون الدولي
تعبر عن نية إسرائيل التوسعية
ورأى إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن “تصريحات رئيس وزراء المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة “إسرائيل الكبرى” تعبر بوضوح عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا، مما يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، وأدانها بشدة
وأشار بقائي إلى “الانتهاكات المتواصلة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، وخاصة استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية”، مؤكداً أن “اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يرى نفسه صاحب “مهمة تاريخية وروحية” لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات، يعكس بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، مما يستدعي إدانة قوية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي”
كما دعا بقائي، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين الأبرياء وفرض الجوع والعطش على سكانها، إلى اتخاذ إجراءات جدية وفورية من قبل الدول الإسلامية والعربية لمساعدة سكان غزة، ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والفصل العنصري، ووقف الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومعاقبة المجرمين الصهاينة