وزير الخارجية يرفض إهانة مصر ويرد بقوة

وصف الكاتب الصحفي دندراوي الهواري وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأنه رجل صعيدي أصيل، ذو دم حار لا يقبل إهانة بلده تحت أي ظرف، ويستجيب للإساءة بمثلها، وأكد الهواري في تغريدته عبر حسابه الرسمي على “إكس” دعمه الكامل لما أسماه “مدرسة الدبلوماسية الخشنة” التي يتبعها الوزير للدفاع عن حقوق مصر، واصفًا إياه بالصعيدي صاحب الدم الحامي الذي لا يتهاون في حماية كرامة وطنه
بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، رجل صعيدى، دمه حر، وابن بيئة الثأر، لا يقبل بإهانة بلده مهما كلفه الأمر، ويرد الصاع صاعين، كل الدعم لصاحب مدرسة الدبلوماسية الخشنة دفاعًا عن حقوق مصر، الصعيدى «أبو دم حامى»
— Dandrawy Elhawary – دندراوي الهواري (@dandrawy_hawary)
وفي سياق آخر، أكد السفير بدر عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية القائمة على فرض الهيمنة واستخدام غطرسة القوة بهدف السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مشددًا على أن مثل هذه الخطط لن تحقق لإسرائيل الأمن المنشود
حل عسكري للصراع
وأضاف عبد العاطي خلال لقائه ببرنامج “مساء DMC” مع الإعلامي أسامة كمال أن لا وجود لأي حل عسكري للصراع في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن غياب الإرادة السياسية من الجانب الإسرائيلي يعوق التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب ويوفر الأمن، لافتًا إلى أن هناك اعتبارات داخلية إسرائيلية تمنع التقدم في المسار التفاوضي
وتابع وزير الخارجية: “إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها، وأي توسيع للعملية العسكرية لن يحقق الغايات المعلنة، فالاحتلال والسيطرة بالقوة دون إيجاد حل سياسي عادل وتقرير المصير لن يمنح إسرائيل ما تسعى إليه من خلال أدوات عسكرية فقط”
في وقت سابق، أكد الدكتور وزير الخارجية أن مصر تتعرض لتحديات وتهديدات من مختلف الاتجاهات، لكنها تتعامل معها وفق نهج دولة المؤسسات بهدف احتواء الصراعات في المنطقة المضطربة
وشدد وزير الخارجية خلال مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن القاهرة تلتزم بسياسة متوازنة تستند إلى الحوار والتعاون، بعيدًا عن التصعيد أو الانحياز لأي طرف
اتصالات مع القوى الدولية
أوضح الوزير عبد العاطي أن مصر تجري اتصالات دبلوماسية موسعة مع عدد من الشركاء الدوليين، من بينهم الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، في إطار جهودها لإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية
وأكد أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمات، مشددًا على أن الحلول السياسية والحوار المباشر هما الطريق الأمثل لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار