بدرية طلبة تسيء للصحفيين بعد إحالتها للتحقيق بسبب إهانتها للمصريين

في تصرف يعكس استهتارًا وعدم احترام للعمل الإعلامي، أقدمت بدرية طلبة على إهانة الصحفيين بشكل مباشر، حيث حاولت إحدى محررات موقع خبر صحالتواصل معها للحصول على تعليق رسمي حول أزمتها الأخيرة وإحالتها للتحقيق في نقابة المهن التمثيلية، وبدلاً من الرد أو توضيح موقفها، قالت بدرية ببرود واستعلاء: “مبكلمش صحفيين”، ثم أغلقت الهاتف في وجه المحرر، في موقف يصفه كثيرون بأنه تجاوز فج يسيء لمهنة الصحافة وللإعلاميين الذين يقومون بدورهم المهني في نقل الحقيقة
تصريحات بدرية طلبة المثيرة للجدل
جاءت هذه الإهانة كامتداد لسلسلة تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن بدرية طلبة خلال بث مباشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أساءت فيها بشكل صارخ للمصريين، فقد هاجمت أحد المتابعين الذي وصفها بـ”المشخصاتية”، لترد بتعليقات متعالية مليئة بالغرور والازدراء، قائلة: “المشخصاتية دي أشكالك بيوقفوها في الشارع وبيقولولها نتصور معاكي يا فنانة… المشخصاتية دي بتشرف بلدها في أي دولة بتروحها… دي غيرة وحقد وحسد على الفنانين عشان هما أسياد البلد”
ولم تكتف بذلك، بل استعرضت حياتها المرفهة في محاولة لاستفزاز الجمهور، قائلة: “أنا قاعدة في فيلتي والبسين ورايا… اللي بيطبل بيكون محتاج، أنا مش محتاجة… وفاء عامر قاعدة في فيلتها… قاهركوا إننا بنمثل ومعانا ملايين… وبرضه بندخل التيك توك نجيب فلوس”
إحالة بدرية طلبة إلي التحقيق
هذه التصريحات، التي رأى فيها كثيرون إهانة واضحة لجمهور الفن المصري، دفعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي لاتخاذ قرار حاسم بإحالتها للتحقيق، حيث قال أشرف زكي في تصريح خاص لموقع نيوز رووم: “قررنا إحالة بدرية طلبة للتحقيق”
يأتي قرار الإحالة للتحقيق كخطوة أولى لمحاسبة بدرية على تجاوزاتها، وسط مطالبات متزايدة من الجمهور والنقاد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضدها، حتى تدرك أن الغرور والاستهانة بالجمهور والإعلام لا يليقان بمن تتصدر المشهد الفني
بدرية طلبة بلا تاريخ فني
إلى جانب ذلك، انقلب الجمهور عليها تمامًا، فبدلاً من أن يقفوا في صفها أو يدافعوا عنها، انهالت عليها موجة انتقادات لاذعة، واصفين إياها بأنها لا تملك أي تاريخ فني يبرر هذا القدر من الغرور والتعالي، وأكد كثيرون أن نجاح أعمالها لم يكن يومًا بفضل موهبتها الخاصة، بل لأنها دائمًا ما تظهر في ظل الفنانة ياسمين عبد العزيز، وأن أي نجاح تحققه تلك الأعمال يُنسب بالأساس لياسمين، بينما وجود بدرية طلبة لا يمثل سوى دور ثانوي لا يضيف للعمل شيئًا يُذكر