الحبتور يطالب بوقف نتنياهو لحماية أمن واستقرار المنطقة

الحبتور يطالب بوقف نتنياهو لحماية أمن واستقرار المنطقة

انتقد رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور تصريحات بنيامين الأخيرة التي كشف فيها عن ارتباطه برؤية “إسرائيل الكبرى” معتبرًا أن ما يحدث من حرب ودمار وتجويع وتهجير ليس مجرد رد فعل عابر، بل هو تنفيذ لخطة توسعية استعمارية قديمة تهدف إلى السيطرة، وأكد الحبتور في تغريدته على “إكس” أن هذه المهمة التي يتحدث عنها نتنياهو ليست سوى هوس شخصي بالعظمة يقوم على قتل الأبرياء وتدمير المدن، مشيرًا إلى الأرقام المروعة للضحايا في غزة منذ أكتوبر 2023 والتي تجاوزت الـ70,000 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 110,000 جريح، وهو ما يوسع حجم المأساة بشكل كبير، وحذر من أن الصمت الدولي أصبح شراكة في هذه الجرائم، داعيًا كل محب للسلام والكرامة إلى التحرك لردع هذه الأفعال قبل أن تلتهم ما تبقى من أمن واستقرار المنطقة،

تصريحات نتنياهو الأخيرة في Times of Israel عن كونه “في مهمة تاريخية وروحانية” وارتباطه برؤية “إسرائيل الكبرى” لا تترك مجالًا للشك، فما نشهده اليوم من حرب ودمار وتجويع وتهجير ليس مجرد رد فعل ظرفي، بل هو تنفيذ لخطة قديمة في عقله ووجدانه أعلن عنها الآن بوضوح، هدفها ما يسميه “…

— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor)

وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الإيرانية أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بشأن خطة “إسرائيل الكبرى” تمثل إعلانًا عن “نية الكيان” بمواصلة الاستيلاء على أراضي دول مستقلة، وهي مثال صارخ على انتهاك القانون الدولي،

تعبر عن نية إسرائيل التوسعية

واعتبر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة “إسرائيل الكبرى” تمثل إعلانًا صريحًا عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأدانها بشدة، وأشار بقائي إلى الانتهاكات المستمرة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، ولا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية، مؤكدًا أن اعتراف نتنياهو بأنه يرى نفسه صاحب “مهمة تاريخية وروحية” لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات يظهر بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يتطلب إدانة حازمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكًا جسيمًا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي،