وفود من شمال إفريقيا ولبنان تستكشف الإسكندرية لتعزيز التعاون العربي

وفود من شمال إفريقيا ولبنان تستكشف الإسكندرية لتعزيز التعاون العربي

استقبلت مدينة الإسكندرية، في إطار تعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية، وفدًا يضم أكثر من 70 ممثلًا لشركات السياحة من دول شمال إفريقيا (تونس، والمغرب، والجزائر، وليبيا) بالإضافة إلى لبنان، تأتي هذه الجولة ضمن فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ودول شمال إفريقيا، والذي تستضيفه القاهرة حاليًا

انطلاق من قلب المتوسط.. الإسكندرية ترحب بالضيوف العرب

بدأت الجولة الثقافية بزيارة إلى مكتبة الإسكندرية، التي تعتبر صرحًا ثقافيًا ومعماريًا عالميًا، أُعجب المشاركون بما تحتويه المكتبة من معارض ومقتنيات نادرة، مؤكدين أن المكان يجمع بين أصالة التراث وحداثة التصميم

من كنوز الملوك إلى القلاع التاريخية

واصل الوفد جولته بزيارة متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا، حيث استعرضوا مجموعة نادرة من الحلي والمقتنيات الثمينة التي تخص أفراد الأسرة العلوية، كما شملت الجولة زيارة قلعة قايتباي التاريخية، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث استمتع المشاركون بالتجول في أروقتها والتقاط الصور التذكارية أمام المشهد البحري الخلاب

ترحيب رسمي يؤكد على أهمية التعاون السياحي

رافق الوفد مسؤولون من وزارة السياحة والآثار، واتحاد الغرف السياحية، وغرفة شركات السياحة بالإسكندرية، وأكد ناصر تركي، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الإسكندرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مركزًا لتفعيل التعاون السياحي العربي

وأشار تركي إلى أن مصر تعمل على بناء شراكات قوية مع وكالات السياحة العربية، مؤكدًا أنه تم تذليل أكثر من 75% من العقبات المتعلقة بالتأشيرات، مما يسهل حركة السفر بين الدول

الإسكندرية.. وجهة سياحية واعدة

أوضح تركي أن اختيار الإسكندرية لم يكن عشوائيًا، بل جاء لما تتمتع به من مزايا سياحية وثقافية وتاريخية، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة، وأعرب عن ثقته في قدرة المدينة على استقبال وفود أكبر في المستقبل بفضل تنوع مزاراتها

اختُتمت الجولة بالتأكيد على أن الزيارة لم تكن مجرد رحلة سياحية، بل كانت تجربة متكاملة لتعزيز أواصر التعاون والصداقة، وأكد المشاركون أن الإسكندرية وجهة واعدة على خريطة السياحة العربية وتستحق المزيد من الترويج