برنامج توعوي للأطفال حول النيل من قبل السياحة والآثار بعنوان “النيل عنده كتير”

في إطار تعزيز الهوية المصرية، قامت إدارة الوعي الأثري بوزارة السياحة والآثار، تحت إشراف الوزير شريف فتحي، بتنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية في مختلف محافظات الجمهورية، تهدف هذه الأنشطة إلى إلقاء الضوء على أهمية نهر النيل في الحضارة المصرية، وذلك ضمن مبادرة “النيل عنده كتير… لعزة الهوية المصرية”، بالتعاون مع وزارة الثقافة.
تسعى هذه الأنشطة إلى تعريف الأطفال والشباب والجمهور العام بأبعاد متعددة للنيل، بدءًا من دوره التاريخي في الزراعة والنقل، وصولًا إلى أهميته الحالية في توليد الطاقة والحفاظ على البيئة، وقد شملت الفعاليات ورش عمل تعليمية للأطفال، حيث تعلموا الرسم والتلوين وصناعة مجسمات للمراكب النيلية القديمة، مما يعزز فهمهم لتطور النهر عبر العصور.
أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي الثقافي
ركز البرنامج على تقديم محتوى ثقافي متنوع، حيث تضمنت الأنشطة محاضرة حول الآثار الغارقة في مياه النيل، تلتها ورشة فنية بعنوان “النقوش والآثار الغارقة” التي دمجت بين الشرح النظري والتطبيق العملي، كما تم عقد محاضرة متخصصة تناولت التحديات التي تواجه فرق التنقيب تحت الماء، مما سلط الضوء على جهود الحفاظ على التراث المغمور.
تعاون مؤسسي لتعزيز الهوية الوطنية
تم تنفيذ هذه الأنشطة كجزء من برنامج الأنشطة الصيفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت عددًا من المدارس والمواقع الثقافية ومراكز الشباب، لضمان وصول المبادرة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال والنشء، وقد أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بجهود وزارة السياحة والآثار وجميع المشاركين في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس تكامل أدوار المؤسسات الوطنية في تعزيز الوعي الثقافي والاعتزاز بالهوية المصرية.