تباطؤ التفتيش في معبر كرم أبو سالم يعيق وصول الإغاثة إلى غزة

قال أحمد عبدالرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمرًا على مدار الساعة دون توقف، حيث تُسمع أصوات الانفجارات وتُرى أعمدة الدخان من الجهة المقابلة للمعبر، وأوضح خلال رسالته على الهواء أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل وضع العراقيل أمام مرور شاحنات المساعدات من الجانب الآخر، مشيرًا إلى رصد تباطؤ ملحوظ في وتيرة التفتيش بمعبر كرم أبو سالم؛ إذ ارتفع زمن تفتيش الشاحنة الواحدة من نحو ساعة ونصف إلى ما بين أربع وخمس ساعات، مما يؤخر دخول بقية الشاحنات في الفوج نفسه، وأضاف أن نحو 120 شاحنة من أصل 220، جرى التنسيق عليها اليوم عبر الهلال الأحمر المصري، دخلت القطاع حتى الآن، حاملةً ما يقارب 4 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية، موضحًا أن هذه القافلة تُعد الخامسة ضمن سلسلة «زاد العِزّة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، والتي شملت سلالًا غذائية، وأجولة دقيق وأرز ومكرونة وبقوليات، بالإضافة إلى وجبات جافة ومعلبات تكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، فضلًا عن إدخال شاحنات وقود في أوقات متفرقة، وأكد أن الأولوية في توزيع المساعدات، التي تُنسَّق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، تُمنح للأطفال والسيدات، حيث يجري إدخال ألبان وحفاضات للأطفال، إلى جانب مستلزمات العناية الشخصية والأدوات الطبية، وبعض المستلزمات المخصصة لحالات الولادة الطارئة.
141 شاحنة مساعدات تعبر غزة عبر معبر كرم أبو سالم
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة “إكسترا نيوز” من أمام معبر رفح، إن قافلة المساعدات الخامسة ضمن سلسلة “زاد العزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، شهدت عبور 141 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، من أصل 220 شاحنة تم التنسيق على دخولها، وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن 54 شاحنة تم تفريغ حمولتها بالفعل، فيما عادت بين 8 و10 شاحنات دون تفريغ، في ظل استمرار العراقيل وبطء إجراءات التفتيش من الجانب الإسرائيلي، رغم التنسيق المسبق لكل الشحنات، مشيرًا إلى أن إجمالي ما دخل القطاع خلال الأيام الـ15 الماضية بلغ نحو 16 ألف طن من المساعدات الإنسانية، شملت السلال الغذائية، والدقيق، والبقوليات، والمستلزمات الطبية والشخصية، وألبان وحفاضات الأطفال، إضافة إلى وجبات ساخنة وخبز طازج جرى إعداده في المطبخ الإنساني التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد، وبيّن أن نحو 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يعملون على مدار الساعة، سواء في المناطق اللوجستية أو على الطرق الممتدة بين العريش ورفح، لضمان سرعة التدخل ودعم عملية إدخال المساعدات، وأكد عبد الرازق أن هذه الجهود تأتي ضمن منظومة منضبطة واحترافية تشرف عليها الدولة المصرية وفق المعايير الدولية، بالتوازي مع المسارات التفاوضية والسياسية التي تبذلها مصر لتحقيق هدنة شاملة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، ودعم حل الدولتين لإنهاء الأزمة.