توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

في خطوة جديدة تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية في توثيق تاريخ مصر المعاصر، قام السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة، بتوقيع بروتوكول تعاون إعلامي وثائقي مشترك مع الإعلامي شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس.
تفاصيل بروتوكول التعاون بين شركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الخارجية
تم توقيع البروتوكول في إطار حرص قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة على تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المصرية، وخاصة تلك التي تحمل إرثًا تاريخيًا غنيًا وتجربة واسعة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها وزارة الخارجية المصرية، ويعكس هذا التعاون أيضًا حجم الشراكة المتنامية بين الوزارة وقناة “الوثائقية”، التي تهتم بإنتاج محتوى معرفي ومرجعي موثق.
يهدف البروتوكول إلى توثيق تاريخ وزارة الخارجية المصرية العريق وحاضرها المشرق، بوصفها واحدة من أقدم وأعرق الدبلوماسيات في العالم، كما يسعى لإبراز دورها في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية وتمثيل الدولة على الساحة الدولية عبر العقود، ويعمل المشروع على تقديم مادة إعلامية ووثائقية غنية تُظهر الجهود الدبلوماسية في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مع تسليط الضوء على إنجازات الدبلوماسية المصرية الحديثة.
أكد الجانبان أن هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة مشروعات إعلامية ووثائقية مشتركة، تستهدف حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بأهمية الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية في صياغة الحاضر والمستقبل.
ومن جانب آخر، استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسمير يوسف، رئيس قطاع القنوات بالشركة.
الارتقاء بالإعلام المصري
خلال اللقاء، تم مناقشة سبل الارتقاء بالإعلام المصري في الفترة المقبلة من خلال التعاون بين المجلس والشركة المتحدة.
أكد عبدالعزيز، خلال مداخلة ببرنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن المرحلة الحالية، بما تشهده من تطورات وأزمات على المستويات الإقليمية والعربية والدولية والداخلية، تتطلب الاستماع إلى جميع الآراء المختلفة والاستفادة من كافة الخبرات الوطنية في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية حرية الرأي والتعبير في ظل الظروف الحالية.