وجود البنات في مكان الساعة 3 فجرًا يدل على أننا في بلد الأمان

وجود البنات في مكان الساعة 3 فجرًا يدل على أننا في بلد الأمان

انتقدت الإعلامية داليا أبو عمر الحملات التي تهاجم الفتيات الضحايا في حادث طريق الواحات، حيث اعتبرت وجودهن في مكان في الساعة الثالثة فجرًا تعديًا على حريتهن، وكتبت على صفحتها الشخصية عبر “إكس”: “بالمناسبة، قصة إن بنات في مكان الساعة ٣ الفجر دي حاجة لطيفة، معناها إننا بلد أمان، عادي البنات بتخرج فيها الفجر لوحدها لأنها أمان، دي حاجة تدافع عنها مش تنتقدها”، وتابعت: “مش كل بنت خارجة الساعة ٣ معناها إنها مش محترمة، البوصلة الأخلاقية محتاجة تتظبط يا جماعة”.

بالمناسبة، قصة إن بنات في مكان الساعة ٣ الفجر دي حاجة لطيفة، معناها إننا بلد أمان، عادي البنات بتخرج فيها الفجر لوحدها لأنها أمان، دي حاجة تدافع عنها مش تنتقدها
ومش كل بنت خارجة الساعة ٣ معناها إنها مش محترمة
البوصلة الأخلاقية محتاجة تتظبط يا جماعة

— Dalia Abou Omar (@daliaAO)

البكالوريا

وفي سياق آخر، أشادت الإعلامية داليا أبو عمر بالنظام التعليمي الجديد “البكالوريا”، الذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس، مؤكدة: “أنا بنتي خريجة النظام ده ومن غير دروس، على فكرة، ومع مرتبة الشرف وبدرجات عالية”، وكتبت أيضًا عبر “إكس”: “مبروك البكالوريا يا جماعة، القانون أتمضى خلاص، الموضوع ببساطة هي الـ American Diploma، نظام لطيف على فكرة ومريح للأولاد والأهل، فرص تحسين أكتر من غير ضغط كبير”.

تصديق الرئيس على نظام البكالوريا

في خطوة مفصلية في مسار المنظومة التعليمية، صدّق رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا على قانون التعليم الجديد، والذي يشهد نهاية عصر الثانوية العامة، وبدء عهد جديد مع البكالوريا.

وقد صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، على القانون رقم 189 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والذي وافق عليه مجلس النواب.

نظام البكالوريا

يهدف مشروع التعديل إلى استحداث نظام تعليمي جديد يُعرف بـالبكالوريا، والذي سيكون اختياريًا ومجانيًا ومدة دراسته ثلاث سنوات، وبموجب هذا التعديل، سيتمكن الطالب من الاختيار بين الالتحاق بنظام الثانوية العامة الحالي أو نظام البكالوريا الجديد.

أبرز ملامح التعديلات الجديدة

تضمنت التعديلات عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وضمان تكافؤ الفرص، وهي كالتالي:

  • خيارات متعددة للطلاب: التأكيد على أن نظام البكالوريا اختياري، وعدم المساس بنظام الثانوية العامة الحالي، مما يتيح للطلاب حرية الاختيار بين الأنظمة المتاحة.
  • تعزيز الانضباط المدرسي: إلزام بتخصيص نسبة مئوية لأعمال السنة لا تتجاوز 20% لطلاب نهاية مرحلة التعليم الأساسي، بهدف القضاء على ظاهرة عدم حضور الطلاب للمدارس.
  • ضمان مجانية التعليم: التأكيد على مجانية التعليم وتقليص صلاحيات السلطة التنفيذية في زيادة الرسوم المقررة للامتحان للمرات التالية.
  • تكافؤ الفرص في الجامعات: مراعاة أعداد الطلاب المتقدمين لكل نظام من أنظمة التعليم الثانوي عند القبول بالجامعات، بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بينهم، خاصة لطلاب نظامي الثانوية العامة والبكالوريا.

لجنة التعليم في مجلس النواب، بالتعاون مع الحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية، كانت قد أكدت أن التعديلات على قانون التعليم لا تمس جوهر نظام الثانوية العامة الحالي، وستكون النظم البديلة، مثل البكالوريا المصرية، اختيارية بالكامل ومجانية.

أهداف قانون التعليم الجديد

  • تخفيف الأعباء: يهدف القانون إلى تقليل الضغوط المالية والنفسية على الطلاب وأسرهم.
  • القضاء على الدروس الخصوصية: يسعى القانون الجديد إلى الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
  • تكافؤ الفرص: يؤكد القانون على الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة التعليمية.
  • تعدد المسارات: يتيح القانون خيارات تعليمية متعددة للطلاب دون فرض مسار معين.
  • الاختيار الحر: يتيح نظام البكالوريا للطالب اختيار المواد التي تتناسب مع قدراته وميوله، مع وجود مواد أساسية إلزامية.