مدير التصوير سمير فرج يشكر نقيب المهن السينمائية ويكشف السبب

توجه مدير التصوير الأستاذ بالشكر إلى نقيب المهن السينمائية الدكتور مسعد فودة، تقديرًا لترشيحه له في جائزة الدولة التقديرية، حيث نشر بيان التكريم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق قائلًا: “السيد نقيب المهن السينمائية مسعد فودة .. خالص الشكر على ترشيحك لي في جائزة الدولة التقديرية .. ولولا وجوده ما كنت سأحصل على هذه الجائزة .. شكرًا مرة أخرى لأخي وصديقي ونقيبي الأستاذ مسعد فودة”.
من هو سمير فرج؟
يُعتبر الدكتور سمير فرج واحدًا من أبرز مديري التصوير في السينما والدراما المصرية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود، وقد قام بتصوير وإنتاج أكثر من 150 فيلمًا وعملًا فنيًا، تعاون خلالها مع كبار النجوم إلى جانب أبناء الجيل الجديد.
على الصعيد الأكاديمي والثقافي، عمل محاضرًا في الدراسات السينمائية بعدد من المؤسسات الثقافية الرسمية والخاصة، كما شارك في العديد من اللجان الفنية، منها:
• عضو لجنة تحكيم جوائز الثقافة للإبداع الفني والتصوير الفوتوغرافي عام 2000
• رئيس لجنة تحكيم جوائز وزارة الثقافة للإبداع الفني في مجال الخدع السينمائية عام 2002
• عضو لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بمهرجان الفيلم الروائي عام 2001
• عضو لجنة تحكيم الفيلم الروائي العربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2007
كما تولى عددًا من المناصب المهمة، حيث عمل استشاريًا للإضاءة والتصوير في راديو وتلفزيون العرب (ART) بين عامي 1995 – 2000، ثم تولى رئاسة جهاز السينما من 2012 وحتى أكتوبر 2014، إلى جانب عضويته بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما منذ عام 2013، واستمر في تقديم خبراته كأستاذ ومحاضر بعدد من الأكاديميات السينمائية.
ومن أبرز أعماله الفنية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور:
• مسرحية عفروتو
• فيلم شمس الزناتي
• مسلسل أحلام الفتى الطائر
البدايات الأولى: لحظة غيرت مسار حياته
كشف الدكتور سمير فرج عن تفاصيل دخوله إلى عالم السينما، موضحًا أن بدايته لم تكن سهلة على الإطلاق، فخلال أول تجربة له داخل استوديو النحاس شعر برهبة كبيرة وكأنه يدخل إلى عالم مجهول، وكانت تلك اللحظة فاصلة بين دراسته النظرية في معهد السينما وبين الاحتكاك العملي المباشر بصناعة الأفلام.
وقد لعب أستاذه الكبير عبد الحليم نصر دورًا محوريًا في هذه المرحلة، حيث تبناه فنيًا وإنسانيًا منذ أن كان طالبًا، ورافقه في خطواته الأولى، وبفضله، التقى بالمخرج الكبير حسن الإمام الذي استقبله بترحاب شديد حين علم أنه أحد تلاميذ نصر، وشجّعه بكلمات تركت أثرًا عميقًا في نفسه وظلت ترافقه طوال مسيرته.
مدرسة التواضع والانضباط
يروي فرج أن بدايته كمساعد تصوير كانت مدرسة حقيقية علّمته التواضع والانضباط، حيث أدرك أهمية التفاصيل الصغيرة في موقع التصوير، من ترتيب الإضاءة إلى إدارة الكادر أمام الكاميرا، هذه التجربة أكسبته احترامًا شديدًا للعمل الجماعي، ورسّخت لديه قناعة بأن نجاح أي عمل فني يعتمد على روح التعاون بين جميع عناصر الفريق، وصولًا إلى الصورة النهائية على الشاشة.