لؤي الخطيب يؤكد أن رجال مصر في هولندا لقّنوا المعتدين على السفارة درسًا قاسيًا

لؤي الخطيب يؤكد أن رجال مصر في هولندا لقّنوا المعتدين على السفارة درسًا قاسيًا

شنّ الإعلامي والمحلل السياسي هجومًا قويًا على الأفراد الذين حاولوا مهاجمة السفارة المصرية في هولندا، مؤكدًا أنهم ليسوا من المصريين، ووصف ما حدث بأنه “عبث بكل معاني الكلمة”

وقال لؤي الخطيب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “اللي جايين يهاجموا السفارة المصرية في هولندا مش مصريين، عبث بكل معاني الكلمة، بس رجالة مصر علموهم الأدب، والواد أنس اختفى بعد حظر التجوال اللي فرضه الرجالة حوالين السفارة لأي إخوانجي”

اللي جايين يهاجموا السفارة المصرية في هولندا مش مصريين، عبث بكل معاني الكلمة

بس رجالة مصر علموهم الأدب، والواد أنس اختفى بعد حظر التجوال اللي فرضه الرجالة حوالين السفارة لأي إخوانجي

— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb)

وأكد الخطيب أن رجال الجالية المصرية في هولندا تصدّوا للمهاجمين بحزم، وفرضوا ما يشبه حظر التجوال أمام السفارة لمنع أي محاولة من عناصر جماعة الإخوان للتجمع أو إثارة الفوضى، مشيرًا إلى اختفاء أحد العناصر المدعو “أنس” عقب فشل محاولته

الحرب الروسية الأوكرانية

في سياق آخر، تناول لؤي الخطيب المشهد الجيوسياسي المرتبط بالحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى تورط المعسكر الغربي في صراع لم تحسب خطواته بدقة منذ البداية

وأوضح الخطيب في تغريدته على “إكس” أن إدارة ترامب تميل للانسحاب من هذه الحرب دون أن تجد مخرجًا مناسبًا، فيما تعاني الدول الأوروبية من صعوبة الاستمرار في دعم كييف إذا تراجعت واشنطن

وأكد الخطيب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات الطرف الأقوى في ذلك الصراع، والقادر على فرض شروطه والتعامل بذكاء مع ترامب، مما استنتج منه أن اختيار المعارك لا يجب أن يكون بالعاطفة أو الشعارات، بل بالحسابات الدقيقة والتخطيط الواقعي

تسوية أمريكا حرب روسيا وأوكرانيا

قال محمد العالم، الباحث السياسي، إن التقارير الإعلامية الأخيرة حول استعداد أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ لصالح روسيا – كما أوردت صحيفة “وول ستريت” – تبقى حتى الآن في إطار الإعلام غير المؤكد، ولكن إذا صحت هذه المعلومات فإنها تعكس نجاح ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانب الأوكراني منذ توليه الحكم

هزيمة واستسلام

وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الأوكراني والأوروبي كان رافضًا تمامًا لفكرة التنازل، باعتبار ذلك هزيمة واستسلامًا، فيما كانت روسيا تصر على الاحتفاظ بجزء من الأراضي التي سيطرت عليها