طارق يحيى يؤكد أن خوان ألفينا إضافة كبيرة لنادي الزمالك

طارق يحيى يؤكد أن خوان ألفينا إضافة كبيرة لنادي الزمالك

أكد طارق يحيى، نجم الكرة المصرية السابق، أن الزمالك على الرغم من تعادله مع المقاولون العرب، إلا أنه استفاد من ظهور لاعب مميز وهو البرازيلي خوان ألفينا، مشيرًا إلى أن الدوري لا يزال طويلًا، والأهلي استثمر مليارات ولديه تشكيلة قوية، ولكن الأهلي والزمالك يتساويان في عدد النقاط حتى الآن

وقال عبر برنامج بلس 90 على شاشة قناة النهار الفضائية، إن الزمالك لم يدخل المباراة بتشكيل جيد، وكان الفريق يعاني من نقص في الجناحين الجيدين خلال الشوط الأول، حيث كان أدم كايد في الوسط بجوار شحاتة ودونجا وناصر وعبدالله، بينما كان عمر جابر وحيدًا في الجبهة اليمنى، ونفس الوضع كان في الجبهة اليسرى، ولم تُسجل فرص حقيقية سوى لعبة الدباغ التي احتُسبت تسللًا

وأضاف أن الزمالك في الشوط الأول لم يكن لديه خطورة حقيقية على شباك المقاولون، وكان هناك إصرار على الاختراق من العمق، بينما في الشوط الثاني تم الدفع بناصر ماهر وكايد على الجناحين، لكن الثنائي لم يستطع صناعة الفارق، وكان من الأفضل الدفع بناصر منسي بجوار الدباغ وسحب السعيد أو ناصر واللعب بثنائي رأس حربة

وتابع أنه كان من الممكن الدفع بخوان ألفينا مبكرًا، ولو كان شيكو بانزا موجودًا لكان بإمكانه إحداث فارق على الطرف الآخر، حيث افتقد الزمالك قوة الأطراف أمام المقاولون العرب في هذه المباراة

وأكمل أن الزمالك يمتلك تشكيلة جديدة، وبعض العناصر الجديدة تُشارك تدريجيًا، ومن الضروري أن يعمل فيريرا بشكل تكتيكي مستمر لتطوير الأداء الهجومي وزيادة الانسجام بين اللاعبين

وأشار إلى أن الأهلي كان مطالبًا بالانتصار على فاركو بعد التعادل في الجولة الأولى، وأحمد زيزو يعد من أفضل لاعبي مصر، وبالتأكيد هو صفقة ناجحة للأهلي، ولن يتأثر بالضغوط الحالية، فقد تعرض لضغوط كثيرة مع الزمالك وكان يتدرب بصفة طبيعية، حيث يتمتع بعقلية جيدة ولا يتأثر بأي شيء خارج الملعب

وأضاف أن ريبيرو أخطأ في خروج ديانج الذي كان يُسهم في تحقيق توازن كبير في النواحي الدفاعية والهجومية، وتغييره كان قرارًا غريبًا بالنسبة له، ومحمد هاني ساهم في صناعة هدفين خلال المباراة، ورأى أن مصطفى شوبير يتحمل جزءًا بسيطًا من الخطأ الذي حدث في هدف فاركو، لكنه كان حريصًا على عدم ترك فرصة للمنافس

وأتم أنه لا يليق بمحمد هاني الرد بهذه الطريقة على الحكم محمد معروف، لأنه استفز الحكم، ولكن الحالة نفسها لم تكن تستحق الطرد بسببها