إلهام شاهين تعبر عن حزنها في وفاة تيمور تيمور: «لا تكفي كلمات الرثاء»

عبّرت الفنانة إلهام شاهين عن حزنها العميق لرحيل مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، حيث وصفت مشاعرها بكلمات مؤثرة، مؤكدة أنه كان إنسانًا نقي القلب، صاحب أجمل ضحكة وأخف روح.

وفي منشور لها عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، كتبت شاهين: “الغالي جدًا تيمور.. الطيب الشهم الجدع.. أنقى إنسان وأنضف قلب.. صاحب أجمل ضحكة وأخف دم.. الله يرحمك يا حبيبي، صدمتنا كلنا كبيرة، ربنا يصبر أهلك وأصدقائك ومحبيك، كل كلمات الرثاء لا تكفي، ربنا يجعل مثواك الجنة، هتوحشنا جدًا جدًا جدًا يا غالي”.

كما نشرت صورة للراحل مرفقة بكلماتها، مما أثار تفاعل جمهورها وزملائها الذين عبّروا عن الحزن الكبير الذي تركه رحيل تيمور المفاجئ، حيث ترك أثرًا عميقًا في نفوس من عرفوه.

ونعى مهرجان الجونة السينمائي المدير المبدع، الذي غادرنا منذ ساعات قليلة، تاركًا إرثًا بصريًا وإبداعيًا خالدًا في ذاكرة السينما المصرية والعربية.

وجاء في بيان المهرجان: “رحل عنا تيمور تيمور مبكرًا، لكنه ترك بصمة فنية مميزة ورؤية بصرية ملهمة ستظل حيّة في وجدان كل من عرفه وأحبه، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته وأحبائه في هذا الوقت العصيب.”

آخر ظهور لـ تيمور تيمور

وكان آخر ظهور للراحل من خلال تصويره إعلان النجمة ياسمين عبد العزيز الجديد، والذي من المقرر طرحه قريبًا.

كما كشف خبر صحتفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مدير التصوير تيمور تيمور، بعد وفاته في رأس الحكمة.

علمت خبر صحأن تيمور تيمور حاول إنقاذ ابنه الذي كان يتعرض للغرق، حيث تمكن من إنقاذه لكنه لم يستطع النجاة وتوفي غرقًا.

نقابة المهن التمثيلية تنعي تيمور تيمور

ونعت نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى مدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه مسيرة حافلة بالإبداع والتميز في مجال التصوير السينمائي والدرامي، حيث عُرف طوال مشواره المهني بحسه الفني الراقي وابتكاراته التي أضفت طابعًا خاصًا على العديد من الأعمال.

وأعرب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، عن خالص تعازيهم لأسرة الراحل وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني، مؤكدين أن رحيله يُمثل خسارة كبيرة للساحة الفنية التي لطالما أثرى مشاهدها بعدسته المتميزة ورؤيته البصرية المختلفة.

وأكد بيان النقابة أن تيمور تيمور لم يكن مجرد مدير تصوير، بل كان فنانًا حقيقيًا يمتلك قدرة استثنائية على المزج بين التقنية والإبداع، مما جعل أعماله محط تقدير سواء من صناع الفن أو الجمهور.