أين وسائل الإنقاذ الحديثة رغم إنفاق مليارات على قرى الساحل؟ يسري الفخراني يتساءل

أين وسائل الإنقاذ الحديثة رغم إنفاق مليارات على قرى الساحل؟ يسري الفخراني يتساءل

انتقد الإعلامي يسري الفخراني القرى السياحية في الساحل الشمالي، بعد حادث غرق مأساوي أودى بحياة مدير التصوير، متسائلاً عن غياب وسائل الإنقاذ السريعة والحديثة على شواطئها، رغم الاستثمارات الضخمة التي تم إنفاقها على إنشائها

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، تساءل الفخراني: “كيف لا تفكر هذه القرى في توفير وسائل إنقاذ حديثة، مثل أطواق النجاة التي تُلقى بواسطة الطائرات بدون طيار، وأدوات تعمل بالريموت كنترول، وسيارات مائية تصل في ثوانٍ إلى عمق البحر، بالإضافة إلى ضرورة وجود منقذين مدرَّبين بشكل حقيقي، وليس مجرد أفراد غير مؤهلين؟”

وأشار إلى أن الإسكندرية كانت تضم عائلات تعمل في مهنة الإنقاذ على مدار العام، بينما يفتقر هذا التنظيم في القرى الحديثة، مطالبًا بضرورة تخصيص سيارة إسعاف مجهزة داخل كل قرية على مدار الساعة

وتساءل الفخراني: “كم تتكلف هذه الإجراءات إذا ما خُصمت من أرباح القرى؟” مؤكدًا أن عوامل الأمان يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من تراخيص بناء وتشغيل أي قرية سياحية

اللحظات الآخيرة في حياة تيمور تيمور

يستعرض موقع “نيوز رووم” من خلال فيديو جراف اللحظات الأخيرة في حياة الفنان ومدير التصوير “تيمور تيمور”

  • يشهد الوسط الفني حالة من الصدمة
  • بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور أمس
  • وقعت الوفاة على أحد شواطئ سيدي حنيش بالساحل
  • كان يستقل قارب “كاياك” برفقة نجله
  • انقلب “الكياك” بسبب ارتفاع الأمواج
  • حاول تيمور إنقاذ نجله، لكن غرق هو
  • تم نقل نجله للمستشفى لتلقي العلاج
  • قبل شهرين، نشر تيمور منشورًا عن الغرق
  • وتفاعل أصدقاؤه الآن مع هذا المنشور

حضور مريح على الشاشة

عرف الجمهور تيمور تيمور بوجهه المريح وأدائه العفوي، حيث تألق في عدة أدوار سينمائية ودرامية على مدار مسيرته
• بدأت رحلته مع فيلم “سحر العيون” حيث جسّد شخصية ابن أخت سيد بخة، وهو الدور الذي قدّمه بخفة ظل أثارت الانتباه
• كما شارك في فيلم “الحاسة السابعة” أمام أحمد الفيشاوي، ليظهر تنوعه في الأدوار
• وفي الدراما التلفزيونية، قدّم واحدًا من أبرز أدواره في مسلسل “خطوط حمراء” مع أحمد السقا، حيث جسّد شخصية مثيرة للجدل عُرفت باسم عريان عريان الملط، وهو الدور الذي أظهر جرأته كممثل لا يخشى التحدي
• وعلى مستوى الكوميديا، قدّم مشهدًا طريفًا في فيلم “على جثتي”، حيث ظهر بدور مخرج يدير مشهد أكشن لأحمد السقا، وهو الظهور الذي نال إعجاب الجمهور لخفّة ظله وأدائه العفوي

 

هذه الأدوار، رغم قلة عددها، كانت كافية لتظهر جانبًا آخر من موهبة تيمور، الذي لم يقتصر عمله خلف الكاميرا فقط، بل أثبت أن لديه قدرات تمثيلية تجعله بارعًا أمامها أيضًا

بصمة بصرية لا تُنسى

في مجال التصوير، ترك تيمور تيمور إرثًا فنيًا مميزًا، إذ عُرف برؤيته البصرية الفريدة، وقدرته على المزج بين التقنية والإبداع الفني، وأكدت نقابة المهن التمثيلية في بيانها أن الراحل تيمور لم يكن مجرد مدير تصوير، بل فنانًا حقيقيًا أضفى لمسة جمالية وبصمة واضحة على كل عمل شارك فيه، ليظل اسمه حاضرًا في وجدان صناع السينما والدراما