عبد الله أبو الفتوح يحذر من مخاطر إهمال تأمين شواطئ الساحل الشمالي

عبد الله أبو الفتوح يحذر من مخاطر إهمال تأمين شواطئ الساحل الشمالي

وجه المنتج عبد الله أبو الفتوح تحذيرًا قويًا لسكان وزوار الساحل الشمالي بشأن أهمية تأمين الشواطئ، مؤكدًا أن حياة الناس وأمنهم تتفوق على أي اعتبارات موسمية أو اقتصادية، وأشار في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك إلى ضرورة التعاون بين سكان القرى السكنية والمطورين العقاريين للضغط على الجهات الحكومية من أجل توفير كافة إجراءات السلامة اللازمة.

حلول متنوعة

ودعا أبو الفتوح إلى اعتماد حلول متنوعة مثل تركيب مصدات الأمواج، وتوفير أدوات الإنقاذ، وتدريب فرق بشرية على الإسعافات والإنقاذ، أو حتى بناء خلجان صناعية لتقليل قوة الأمواج، مشددًا على أن سلامة المصطافين يجب أن تكون على رأس الأولويات، وقال: “المصريون حياتهم غالية، وكذلك السياحة الشاطئية التي تمثل سمعة دولية لمصر، حيث يستقبل الساحل الشمالي مئات الآلاف من السياح سنويًا، ويجب ألا نسمح لأي حادث أن يلوث هذه الصورة، أو أن تخسر أسرة مصري أو سائح فردًا من أفرادها بسبب إهمال يمكن تفاديه.”

وأضاف: “الناس الذين يسكنون في قرى الساحل الشمالي والمطورون هم من أكبر الأثرياء في مصر، ولديهم القدرة والمسؤولية على اتخاذ المبادرة، والتعاون لتحقيق هذا الهدف، لأن حماية الأرواح مسؤولية جماعية تعكس صورة مصر في العالم.”

أين وسائل الإنقاذ الحديثة بالساحل

وفي سياق متصل، هاجم الإعلامي يسري الفخراني القرى السياحية في الساحل الشمالي بعد وفاة مدير التصوير جراء حادث غرق مأساوي، متسائلًا عن غياب وسائل إنقاذ سريعة وحديثة على شواطئها، رغم إنفاق مليارات الجنيهات على بنائها، وقال الفخراني في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “كيف لا تفكر هذه القرى في وسائل إنقاذ حديثة، منها أطواق نجاة تُلقى بالدرون، وأدوات تعمل بالريموت كونترول، وسيارات مائية تصل في ثوانٍ إلى عمق البحر، فضلًا عن وجود منقذين مدرَّبين بشكل حقيقي، وليس مجرد (عيال سبيحة) ليست مهنتهم الإنقاذ؟”.

وأضاف أن الإسكندرية في الماضي كان بها عائلات تعمل طوال العام في مهنة الإنقاذ، بينما الآن يغيب هذا التنظيم عن القرى الحديثة، مطالبًا بضرورة تخصيص سيارة إسعاف مجهزة داخل كل قرية على مدار الساعة.