عمرو فريد شوقي يشارك تحليله حول حادث غرق مدير التصوير تيمور تيمور

عمرو فريد شوقي يشارك تحليله حول حادث غرق مدير التصوير تيمور تيمور

 

نعى الفنان ومدرب السباحة السابق عمرو فريد شوقي، مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي رحل مؤخرًا في حادث مأساوي أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق، حيث كتب عمرو عبر حسابه منشورًا مؤثرًا يتحدث فيه عن تفاصيل الحادث من وجهة نظره كمدرب سباحة محترف سبق أن عمل في مجال الإنقاذ لسنوات طويلة

وقال عمرو فريد شوقي في منشوره: “الله يرحمك يا تيمور… لكن أود أن أقول شيئًا مهمًا بشأن حادث الغرق وهو بينقذ ابنه، باعتباري كنت مدرب سباحة سابقًا ومنقذ نهري ولدي دورات إنقاذ دولية وقد عملت بها لفترة من حياتي في النوادي والشواطئ الكبيرة، وقد تعرضت لمواقف إنقاذ صعبة، فأستطيع أن أجزم بأن ما حدث لتيمور الله يرحمه لا بد أن يكون صدمة عاطفية أوقفت القلب أثناء عملية الإنقاذ”

وأوضح شوقي أن عملية الإنقاذ تعتمد بشكل أكبر على العقل وليس العاطفة، مما يجعل إنقاذ الأقارب أصعب بكثير من إنقاذ الغرباء، مؤكدًا: “لا يمكن أن يكون تيمور أنقذ ابنه وغرق وهو بينقذه، لأنهما كانا سيتعرضان للغرق معًا، ولا يمكن أن يكون قد أوصله إلى البر ثم غرق بعد ذلك بمفرده، لكن ما حدث على الأرجح أنه أنقذ ابنه بالفعل ووصل به إلى البر، لكن قلبه لم يستطع تحمل الصدمة العاطفية مع مجهود السباحة، فتوقف القلب وسقط في المياه”

وأشار إلى أن تيمور لم يكن منقذًا محترفًا أو مدربًا على مثل هذه المواقف، مما جعل الأمر أكثر صعوبة عليه: “ما بالك إذا كانت أول حالة إنقاذ في حياته هي إنقاذ ابنه! من الطبيعي أن تكون الصدمة العاطفية أقوى من قدرته على التحمل”

واختتم عمرو كلماته بالدعاء للفقيد قائلاً: “ألف رحمة ونور يا تيمور، ربنا يكتبك مع الشهداء ويغفر لك”

وقد لاقت كلمات عمرو فريد شوقي تفاعلًا كبيرًا من متابعيه، الذين أشادوا بتحليله للحادث من منظور علمي وإنساني في الوقت نفسه، مؤكدين أن تيمور رحل ببطولة بعدما ضحى بنفسه من أجل إنقاذ حياة ابنه، لتظل قصته علامة فارقة في ذاكرة أصدقائه ومحبيه

سبب وفاة تيمور تيمور

علم موقع “نيوز رووم” من مصادره الخاصة أن مدير التصوير الراحل، الذي وافته المنية منذ قليل، قد توفي إثر حادث غرق أثناء تواجده في منطقة رأس الحكم، حيث فشل في النجاة لتصعد روحه إلى بارئها في لحظات مأساوية صدمت الوسط الفني وأصدقاءه المقربين

ويُعد رحيل تيمور تيمور خسارة فادحة للمجال الفني، إذ ارتبط اسمه بعدد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، وترك بصمة بصرية واضحة في كل تجربة شارك فيها، ليظل حاضرًا بأعماله رغم غيابه المفاجئ