“سؤال صادم لنجل لاعبة الجودو دينا علاء قبل وفاتها: ‘لما تموتي هنعيش مع مين؟'”

“سؤال صادم لنجل لاعبة الجودو دينا علاء قبل وفاتها: ‘لما تموتي هنعيش مع مين؟'”

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي منشورًا مؤثرًا للاعبة الجودو الراحلة، حيث فاجأت متابعيها بكلمات مؤثرة مع طفلها “آدم” قبل رحيلها، وكشفت فيه عن حوار صادم جمعها بابنها حول موضوع الموت

كتبت دينا في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “سلام عليكم.. ابني حبيبي بيسألني وبيقولي ماما لما تموتي هنعيش مع جدو ولا تيتا ولا بابا، في الحقيقة أنا اتصدمت وسكت متنحة كده، فرد قاللي بس هنعيش مع جدو عشان بابا بيروح الشغل ولما بابا يجي هنروحله متخافيش يا ماما”

واختتمت رسالتها بعبارة هزّت قلوب متابعيها: “حاضر يا آدم هموت وأنا مبسوطة”

منشور لاعبة الجودو دينا علاء الذي عاد للتداول بعد رحيلها، لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه المتابعون بأنه “وصية مؤثرة” و”كلمات وداع من أم لابنها قبل الرحيل”

أعلن نادي سموحة الرياضي في بيان رسمي، السبت، عن وفاة لاعبة فريق الجودو بالنادي دينا علاء، إثر حادث أليم، مما أفقد الساحة الرياضية واحدة من أبرز الوجوه الواعدة في اللعبة

وجاء في بيان النادي: «يتقدم مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان»

رحيل دينا علاء خسارة كبيرة للنادي وللرياضة المصرية

 

أكد النادي أن رحيل اللاعبة الشابة يُعد خسارة كبيرة ليس فقط لفريق الجودو ورياضة سموحة، وإنما للرياضة المصرية عامة، مشيرًا إلى ما عُرفت به من التزام وأخلاق رفيعة داخل الملعب وخارجه، فضلًا عن موهبتها المميزة التي جعلت منها واحدة من العناصر البارزة التي كان يُنتظر لها مستقبل واعد، وأوضح البيان أن ذكراها الطيبة ستظل خالدة في قلوب زملائها ومحبيها من جماهير النادي وأبناء الإسكندرية

أعلنت أسرة الفقيدة أن جنازة «دينا علاء» ستُقام غدًا الأحد عقب صلاة الظهر من مسجد العمري بمحافظة الإسكندرية، على أن يتم الدفن في مقابر العمود – باب 3، حيث من المتوقع حضور عدد كبير من اللاعبين وأعضاء النادي وأهالي المدينة للمشاركة في وداعها الأخير

أثارت أنباء الوفاة حالة من الحزن العميق بين جمهور نادي سموحة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين حرصوا على نعي اللاعبة بكلمات مؤثرة، معبرين عن صدمتهم الكبيرة لفقدانها في سن صغيرة، ومؤكدين أن رحيلها المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب كل من عرفها، كما تواصلت رسائل العزاء من الأندية والاتحادات الرياضية المختلفة، في إشارة إلى المكانة التي كانت تحظى بها اللاعبة داخل الوسط الرياضي