بعد القبض على “السائق المسطول” كيف تقوم أوبر بتوظيف سائقيها في مصر؟

بعد القبض على “السائق المسطول” كيف تقوم أوبر بتوظيف سائقيها في مصر؟

كيف تقوم أوبر بتوظيف سائقيها في مصر؟ بعد حادثة “السائق المسطول” التي أثارت الكثير من التساؤلات حول آلية العمل في مصر، بات من المهم ضمان سلامة الركاب وبناء الثقة في المنصة، كيف تختار أوبر من يقود سياراتها؟ وما المعايير التي تعتمد عليها لضمان جودة الخدمات؟ هل يتم توظيف السائقين دون إجراء تحليل للمخدرات؟

في هذا التقرير، نستعرض معكم متابعينا وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، كيفية توظيف أوبر لسائقيها في مصر، بعد القبض على “السائق المسطول” الذي تعاطى المخدرات، وتحديدًا مخدر “البودر”.

كيف توظف أوبر سائقيها في مصر؟

للإجابة على تساؤلات كيفية توظيف أوبر لسائقيها في مصر، تبين أن هناك تطبيقًا خاصًا يستهدف السائقين الراغبين في التسجيل، حيث يتم التسجيل عبر هذا التطبيق باستخدام البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المحمول، ويُطلب من المتقدمين قراءة والموافقة على اتفاقية تتضمن عدة صفحات، بعد ذلك، يُرفع الملف الشخصي للسائق عبر التطبيق، والذي يشمل صورة شخصية، رخصة قيادة، وشهادة الحالة الجنائية، والجدير بالذكر أن تحليل المخدرات غير مدرج ضمن المستندات المطلوبة في هذه المرحلة، وفقًا لما ورد في تقارير “العربية”.

كيف توظف أوبر سائقيها في مصر؟

بحسب الشركة.. شروط توظيف السائقين في أوبر

– يجب أن يكون عمر المتقدم للعمل كسائق في أوبر 21 سنة أو أكثر، لضمان اكتسابه خبرة مناسبة في القيادة.

– من الضروري تقديم رخصة قيادة سارية المفعول كجزء من شروط التسجيل في أوبر.

– السيارة المستخدمة يجب أن تندرج ضمن قائمة المركبات المقبولة لدى أوبر، ولا يشترط أن تكون ملكًا للسائق، ولكن يجب أن تكون في حالة فنية ممتازة وتفي بمعايير السلامة.

– ضرورة وجود رخصة سارية للسيارة لتأكيد قانونية استخدامها.

– تقديم شهادة حسن سيرة وسلوك (فيش جنائي) لضمان عدم وجود سوابق تؤثر على سلامة الركاب.

– إرفاق صورة شخصية واضحة للسائق ضمن ملفات التقديم.

– إجراء اختبار مخدرات للتأكد من خلو السائق من أي مواد تؤثر على قدرته في القيادة بأمان.

قائمة السيارات المسموح بها على تطبيق أوبر

يمتلك الكثير من الأشخاص سيارات خاصة، لكنهم قد لا يعرفون كيفية استثمارها في تحقيق دخل إضافي، وتوفر منصة أوبر فرصة مثالية للراغبين في العمل كسائقين مستقلين، حيث يمكنهم استخدام سياراتهم لتقديم خدمات النقل والتوصيل بمرونة تتناسب مع جدولهم الزمني، موضحة أنها تعتمد على أصحاب السيارات في إدارة رحلاتهم، دون أن تتولى الشركة امتلاك السيارات أو تشغيلها نيابة عنهم، لذلك يُنصح المتقدمون بالاطلاع جيدًا على شروط ومتطلبات أوبر في مصر، سواء المتعلقة بالمركبات أو السائقين، لضمان الانضمام والعمل بطريقة قانونية وفعالة.

كيف توظف أوبر سائقيها في مصر؟

كيف تنضم كسائق في أوبر.. خطوات التسجيل

– ابدأ بتحميل تطبيق أوبر الرسمي من متجر التطبيقات المناسب لهاتفك سواء كان أندرويد أو iOS، لضمان أمان التسجيل وسهولة الاستخدام.

– عند فتح التطبيق، ابحث عن خيار “انضم كسائق” وابدأ خطوات التسجيل من هناك.

– أدخل بريدك الإلكتروني الشخصي وأنشئ كلمة مرور قوية مع التأكد من صحة البيانات لتجنب أي مشاكل لاحقًا.

– املأ استمارة البيانات بدقة، متضمنة الاسم الكامل، رقم الهاتف، المدينة، ومعلومات السيارة بدقة لضمان قبول الطلب.

– تأكد من توفير بيانات الاتصال الخاصة بك مثل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني لتسهيل التواصل أثناء عملية التسجيل.

– أرفق جميع المستندات المطلوبة مثل رخصة القيادة، أوراق السيارة، وشهادة التأمين لاستكمال الطلب بنجاح.

– قم برفع صور واضحة للسيارة من زوايا متعددة (الأمام، الخلف، والداخل) لضمان مطابقة السيارة لمعايير أوبر.

– حدد نوع سيارتك واختر نوع الخدمة التي ترغب بتقديمها ضمن الخيارات المتاحة في التطبيق.

– راجع بياناتك بدقة ثم أرسل الطلب للمراجعة، وسيتم التواصل معك بعد التأكد من استيفاء الشروط المطلوبة.

بعد نشر «نيوز رووم».. ضبط سائق أوبر تعاطي «بودر» أثناء رحلة بالقاهرة

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر سائق سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي «أوبر» غير متزن وتبدو عليه آثار تعاطي المواد المخدرة بالقاهرة.

القبض على سائق أوبر تعاطي «بودر» أثناء رحلة بالقاهرة

وقالت الداخلية في بيان لها أنه بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة “سارية التراخيص” وقائدها سائق “الظاهر بمقطع الفيديو” يعمل بإحدى تطبيقات النقل الذكي – مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة، وبمواجهته اعترف بتعاطيه لمادة “البودر” المخدرة أثناء اصطحابه لأحد الأشخاص في إحدى الرحلات بنطاق محافظة القاهرة.

نشر «نيوز رووم» لواقعة تعاطي سائق أوبر «بودر».

تم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها، حيث شهدت القاهرة أمس واقعة صادمة كادت أن تتحول إلى كارثة على الطريق، بعدما فوجئ أحد المواطنين بسائق تابع لإحدى شركات النقل الذكي “أوبر” وهو يتعاطى مادة يُشتبه أنها مادة مخدرة أثناء القيادة بسرعة جنونية وصلت إلى 120 كيلومترًا في الساعة، مما وضع حياة الراكب وباقي مستخدمي الطريق في خطر داهم.

بداية القصة

بداية القصة رواها الراكب نفسه، حيث أوضح أنه استقل سيارة يقودها سائق يعمل عبر تطبيق “أوبر”، وخلال الرحلة لاحظ تصرفات غريبة من السائق، قبل أن يقوم الأخير بإخراج سيجارة يُعتقد أنها “حشيش” ويشعلها وهو على عجلة القيادة، وأضاف الراكب أن السائق لم يكتف بذلك، بل بدأ في تدخينها بتركيز كامل، ما أدى تدريجيًا إلى فقدانه السيطرة على السيارة، في مشهد ينذر بوقوع كارثة محققة.

وأوضح الراكب أنه حاول التحدث مع السائق وإيقافه عن هذا الفعل المتهور، إلا أن الأخير كان غائبًا عن وعيه بشكل متزايد، ومع استمرار السيارة في الانطلاق بسرعة عالية، وجد الراكب نفسه مضطرًا للتدخل لإنقاذ الموقف، حيث قام على الفور بنزع المفتاح من الكونتاكت وإبعاد قدم السائق عن دواسة البنزين بالقوة، ليتمكن من السيطرة على السيارة وإيقافها قبل أن تقع الفاجعة.

سائق أوبر يتعاطى مخدرات أثناء القيادة بسرعة جنونية.

أكد الراكب أن الموقف كان مرعبًا بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنه تخيل لو أن من كان في مكانه أسرة كاملة أو سيدة بمفردها، لكان الوضع أخطر بكثير وربما انتهى بضحايا، وأضاف أن ما حدث يوضح مدى خطورة ترك السائقين بلا رقابة أو إجراءات فحص دقيقة قبل السماح لهم بالعمل عبر هذه التطبيقات.

توثيق الواقعة

وأشار إلى أنه وثّق الواقعة كاملة عبر مقطع فيديو يظهر بوضوح ما جرى، ليكون دليلًا دامغًا على أن هناك استهتارًا بأرواح الركاب، وطالب وزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادث، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد السائق، ومراجعة معايير قبول السائقين في شركات النقل الذكي، بما في ذلك إخضاعهم لتحاليل المخدرات بشكل دوري، والتأكد من خلو صحائفهم الجنائية من أي سوابق.

كما دعا الجهات المختصة إلى إلزام الشركات بتوفير نظام مراقبة ورقابة صارمة يضمن سلامة الركاب، وعدم ترك الأمر مفتوحًا لأي شخص يمكنه التسجيل كسائق دون فحص جاد.

واختتم المواطن روايته بالتأكيد على أن الواقعة لم تكن مجرد تجربة سيئة مع خدمة مواصلات، بل جرس إنذار حقيقي بأن أرواح المصريين قد تكون مهددة يوميًا ما لم تتحرك الجهات الرسمية بقوة لحماية المجتمع من هذه الأخطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *