ألفت عمر تطالب بالعودة إلى القاهرة بعد تعرضها للسرقة في باريس

ألفت عمر تطالب بالعودة إلى القاهرة بعد تعرضها للسرقة في باريس

 

أعلنت الفنانة ألفت عمر عن تعرضها لحادث سرقة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث فقدت أموالها وبطاقاتها البنكية بالإضافة إلى خاتم ألماس كانت ترتديه، وفي تعبير عن صدمتها من هذا الحادث، وصفت تجربتها في باريس بالقاسية، وأشارت إلى أنها لا تعرف أحدًا هناك، مما جعلها تشعر بعدم القدرة على التصرف بعد فقدان كل متعلقاتها.

وطالبت الفنانة المصرية من خلال منشور لها بضرورة التدخل لمساعدتها في تغيير موعد رحلة عودتها إلى القاهرة عبر شركة مصر للطيران، حيث أعربت عن رغبتها في العودة بشكل عاجل بعد هذا الحادث المؤسف، قائلة: “عايزة أنزل مصر بكرة، أنا اتسرقت في باريس ومعرفش حد هنا، بلد مش هدخلها تاني”.

وتفاعل متابعوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع استغاثتها، متمنين لها السلامة والعودة سريعًا إلى وطنها بعد هذه التجربة الصعبة.
 

أحدث أعمال ألفت عمر

تواصل الفنانة ألفت عمر نشاطها الفني من خلال أحدث أعمالها السينمائية، حيث تشارك في بطولة فيلم جديد يحمل اسم “أحياء وأموات”، الذي يتناول واحدة من القضايا الاجتماعية الشائكة داخل الجامعات المصرية، ويطرح العديد من المشكلات التي يعيشها الطلاب، بداية من الوقوع في فخ إدمان المخدرات وصولًا إلى الصراع الطبقي وتأثيره على المجتمع.

تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي إنساني، حول أسرة مكونة من أب وأم وابنتين، تعيش حالة من الاضطراب النفسي والوجداني بين عالم الأحياء والأموات، حيث تحمل القصة أبعادًا فلسفية عميقة تكشف التناقضات التي يمر بها الشباب في هذه المرحلة العمرية المهمة.

تجسد ألفت عمر في العمل شخصية “مروة”، وهي فتاة غامضة يراها الجميع ويتعاملون معها وكأنها على قيد الحياة، بينما تكشف الأحداث لاحقًا أنها في الحقيقة قد فارقت الحياة، وهو الدور الذي اعتبرته الفنانة من الأدوار المركبة التي تتطلب جهدًا خاصًا في الأداء والظهور بشكل مختلف أمام الكاميرا.

يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم منهم الفنان الكبير لطفي لبيب، والراحلة إنعام الجريتلي، والفنانة شهيرة فؤاد، بينما يتولى مهمة التأليف والإخراج المخرج أسامة عشم، الذي يسعى من خلال العمل إلى تقديم طرح جريء وواقعي يعكس ما يواجهه الشباب داخل الجامعات والمجتمع المحيط بهم.

يُعد فيلم “أحياء وأموات” محطة جديدة في مشوار ألفت عمر السينمائي، إذ تعود من خلاله إلى شاشة السينما بدور مختلف يضيف إلى رصيدها الفني ويؤكد على قدرتها في تقديم أدوار تحمل طابعًا إنسانيًا وفلسفيًا في آن واحد.