مرتضى منصور يطالب بإعادة أرض 6 أكتوبر للزمالك ويشدد على عدم معاقبة الجماهير

مرتضى منصور يطالب بإعادة أرض 6 أكتوبر للزمالك ويشدد على عدم معاقبة الجماهير

أطلق المستشار ورئيس نادي الزمالك السابق صرخة مدوية، حيث ناشد المسؤولين بإعادة أرض 6 أكتوبر إلى نادي الزمالك، والتي كان من المقرر أن يُقام عليها استاد عالمي وفرع جديد للنادي على مساحة 129 فدانًا

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكد مرتضى أنه قام بسداد ثمن الأرض بالكامل من تبرعاته للنادي، والتي بلغت 200 مليون جنيه، كما تعاقد مع كبرى المكاتب الاستشارية الهندسية وكلية الهندسة بجامعة القاهرة لفحص صلاحية التربة، وحصل على 16 رخصة بناء، وتم إدخال المرافق الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي، وبدأت بالفعل أعمال البناء

وكشف منصور أن ما وصفه بـ”المؤامرة الكبرى” بدأ في 29 نوفمبر 2020 بقرار وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي بحل مجلس إدارة الزمالك، مؤكدًا أن لجنة حسين لبيب أضاعت الأرض، قبل أن تُستعاد لفترة قصيرة بقرار من الدولة، لكن “المؤامرة الثانية” – حسب وصفه – أعادت الملف إلى نقطة الصفر، مما أدى إلى سحب الأرض نهائيًا وضياع حلم بناء استاد الزمالك

واختتم مرتضى منصور منشوره برسالة لجماهير الزمالك، حيث قال: “رجاء جماهير الزمالك وأعضاؤه لا علاقة لهم بهذه العصابة ولم ينتخبوهم، أعيدوا الأرض لأصحابها، لا تعاقبوا الجماهير التي تحطم حلمها بسبب جرائم عصابة عباس”

مرتضى منصور يطالب بمحاسبة محمد رمضان بعد تطاوله على منتقديه

في سياق آخر، هاجم المستشار ورئيس نادي الزمالك السابق الفنان محمد رمضان، بعد تطاوله على منتقديه من المشككين في دعوة لارا ترامب له، ووصفهم بالكلاب، حيث طالب مرتضى بضرورة محاسبته قانونيًا
من أمن العقاب أساء الأدب
وكتب مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “للأسف من آمن العقاب أساء الأدب، إذا كان عوقب على جريمة من جرائمه شبه اليومية لم يكن يجرؤ على التطاول على منتقديه من المصريين بسبب كذبه وادعاؤه بأن لارا ترامب دعته دعوة شخصية لكي تشم رائحته، لأن زوجة ابن ترامب سمعت كثيرًا عن رائحة مياه المجاري ولكن لم تشمها من قبل”

وأضاف مرتضى منصور: “تصدقوا أن هذا الوضع وصف المصريين اللي جزمتهم بدماغه أنهم كـلاب! إذا لم يعاقب هذه المرة، تأكدوا أن القانون في إجازة، أنه يهدد الجميع بصلته بأحد كبار المسؤولين في الدولة، وهذا المسؤول صديقه ويحميه، لذلك طايح وجرائمه مستمرة ومتكررة”

وأكمل: “ياريت ترجعوا معي قليلاً وتتذكروا المشهد التمثيلي الساذج الرديء عندما تساءل هذا الأراجوز مستهجناً موقف الجيش العربي، وفي مقدمتها الجيش المصري، لماذا موقفهم الضعف والتخاذل والجبن من قتل الصهاينة لأهلنا في غزة؟ وصرخ فينا بعنجهية: أين السلاح؟ السلاح هايصدي”