مراسي تطلق أول عوامة ذكية لإنقاذ الغرقى بعد مأساة غرق تيمور تيمور

بعد مأساة غرق، أطلق منتجع مراسي في الساحل الشمالي أول تجربة عملية لعوامة ذكية يتم التحكم فيها عن بُعد بالريموت كنترول، بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة، بسعر يصل إلى 250 ألف جنيه للواحدة، وتعتبر هذه التقنية نقلة نوعية في وسائل الإنقاذ البحري داخل القرى السياحية
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح: “مراسي هي أولى القرى المتحركة في الساحل الشمالي التي تحدث وسائل إنقاذ الغرقي، العوامة الذكية التي تراها يمكن التحكم فيها عن بعد بالريموت كنترول بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة، وسعر الواحدة حوالي 250 ألف جنيه، وقد بدأت مراسي التجارب العملية على هذه العوامة، وإن شاء الله ستنجح”
وطالب أبو الفتوح بتعميم هذه التجربة في جميع القرى الساحلية، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تضع حدًا لمعاناة الأسر التي فقدت أحباءها بسبب تأخر أو ضعف وسائل الإنقاذ التقليدية
كما أكد أبو الفتوح على أن “أرواح الناس ليست رخيصة، وحان الوقت لتطبيق حلول عملية تقلل من الخسائر البشرية في البحر”
بعد وفاة تيمور.. أبو الفتوح: القرى تنفق على الحفلات وتتجاهل حياة الناس
كان قد نعى المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح مدير التصوير الراحل، الذي وافته المنية غرقًا بالساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ ابنه، مؤكدًا أن الحادثة “صادمة ومؤلمة”، محذرًا في الوقت نفسه من تكرارها بسبب ما وصفه بـ”وحشية البحر وبدائية وسائل الإنقاذ”
وقال أبو الفتوح في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الحقيقة لا أعرف تيمور تيمور، لم ألتقِ به أو أعمل معه، رغم أن اسمه معروف جدًا، حزنت كثيرًا بعد سماع خبر وفاته، فالموضوع صادم للغاية، فما بالك بأسرته وأحبائه”
أبو الفتوح: الحادث مش الأخير.. البحر بقى وحش قوي ووسائل الإنقاذ ضعيفة
وأضاف: “البحر أصبح وحشًا جدًا، وبيزداد سوءًا عامًا بعد عام، الأمواج أصبحت عالية، والشواطئ تُغلق بشكل شبه يومي، نحن بحاجة إلى مصدات بحرية وموتوسيكلات إنقاذ سريعة، وليس شبابًا صغيرًا بعوامة وصفارة”