مركز شباب التوفيق يقيم مسابقة لياقة بدنية لتعزيز الروح الرياضية في السويس
في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز الأنشطة الشبابية وتنمية المواهب الرياضية، نظم مركز شباب التوفيق بالسويس، التابع لفرع عتاقة، مسابقة في اللياقة البدنية شهدت مشاركة واسعة من أعضائه من النشء
تأتي هذه المبادرة لتؤكد على الدور الحيوي للمراكز الشبابية كحاضنة للمواهب، وفضاء آمن لممارسة الرياضة، مما يسهم في تنمية القدرات البدنية وصقل مهارات الشباب
أهداف المسابقة
لم تكن المسابقة مجرد نشاط رياضي تقليدي، بل حملت رسالة تربوية وإنسانية، حيث هدفت إلى:
- رفع الروح المعنوية بين المشاركين
- تعزيز روح المنافسة الرياضية الشريفة
- ترسيخ قيم التعاون والانضباط والالتزام
- خلق بيئة صحية تشجع النشء على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة
رعاية ودعم رسمي
أقيمت المسابقة برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، مما يعكس الاهتمام الرسمي الكبير بالشباب والرياضة داخل المحافظة، كما تمت الفعاليات تحت إشراف الأستاذة سماح مهدي، مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، وبمتابعة مباشرة من المحاسب كمال بشير علي خليل، رئيس مجلس إدارة المركز، الذي أكد على الدور الحيوي لمراكز الشباب في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات
أجواء المسابقة
شهدت الفعاليات أجواء حماسية مليئة بالطاقة والحيوية، حيث تنافس المشاركون في مجموعة من التمارين والاختبارات البدنية التي عكست قدرتهم على التحمل والالتزام
التفاعل الكبير من النشء وأولياء الأمور أضفى على المسابقة طابعاً احتفالياً، مما جعلها مناسبة لزرع قيم الثقة بالنفس والتحدي الإيجابي
أثر المسابقة على الشباب
ساهمت هذه المسابقة في توفير بيئة تنافسية صحية للنشء، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بانتظام، كما أنها فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للتفوق الرياضي والمشاركة في بطولات أكبر
الأهم من ذلك، أنها عمقت لدى الشباب مفهوم الروح الرياضية، الذي يقوم على احترام الآخر وتقدير الجهد المبذول بعيداً عن فكرة الفوز والخسارة
أهمية مثل هذه الفعاليات
تعكس هذه المبادرات الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والرياضية لدعم قطاع الشباب، باعتباره ركيزة أساسية لمستقبل الوطن، فالرياضة ليست فقط وسيلة للحفاظ على الصحة واللياقة، بل هي أيضاً مدرسة لتعليم القيم والانضباط والعمل الجماعي، وهي العناصر التي يحتاجها المجتمع لبناء أجيال واعية ومسؤولة
رسالة ختامية
من خلال هذه المسابقة، أثبت مركز شباب التوفيق أن مراكز الشباب ليست مجرد ساحات للأنشطة، بل هي منصات حقيقية لاكتشاف الطاقات وصقل المهارات، وأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأمثل لمستقبل أكثر إشراقاً