أهالي قري حاجر الجبل بقنا يناشدون لإنهاء أزمة انقطاع المياه

يعاني سكان عزبة محمد أحمد التابعة لحاجر طوخ، بمدينة نقادة غرب محافظة قنا، من انقطاع المياه منذ يوليو الماضي بشكل متقطع، ومنذ أسبوعين بشكل كامل، مما يضطر الأهالي إلى تعبئة جراكن مياه لتوزيعها على بيوت الحاجر
تستعرض “نيوز رروم” في هذه السطور أزمة أهالي عزبة محمد أحمد بحاجر طوخ، بسبب انقطاع المياه وإرسال استغاثات دون جدوى حتى كتابة هذه السطور
بنموت من العطش
قال محمد عبد السميع، أحد أهالي حاجر الجبل، إننا نعاني من نقص المياه منذ يوليو الماضي، وكلما ذهبنا إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي، يُقال لنا نصاً “الصيف ومشكلاته”، نتساءل هل الصيف يأتي فقط على أهالي مركز نقادة، أم أنه مطلوب منا فقط أن نعاني
وأشار إلى أن الأهالي يضطرون إلى اصطحاب تروسيكلات بها جراكن للمياه من أجل تعبئتها من خراطيم المياه وتوصيلها إلى بيوت القرية
ونوه إلى أن قري الحاجر تشرب مياه مالحة، للأسف، حتى في وجود المياه، لا تكون مياه عزبة، ويعاني أغلب سكان الحاجر من مشكلات صحية بالكلى وغيرها من أجزاء الجسم، قائلاً: “الحاجر كله يعاني من الحصاوي والفشل الكلوي، ومحدش سامع لينا صوت غير ربنا، أحنا بقينا عاملين زي غزة، وأمر، رغم أننا عايشين في دولة مصر، بينا وبين البحر حوالي كيلو ونص، ونشرب مياه مالحة، طيب ليه، أيه ذنبنا”
عودة أزمة جراكن المياه
وأشار محمد حربي، أحد أهالي الحاجر، إلى أن الجميع هنا يموت عطشاً فعلاً، الإنسان والطير والحيوان، البيوت لا تحتوي على نقطة مياه، والكل يلجأ إلى تعبئة جراكن المياه، لدرجة أنني في يوم الجمعة، من أجل الصلاة، قمت بتعبئة زجاجات مياه وعدت إلى المسجد، مساجد الحاجر خالية من المياه
ولفت إلى أننا ذهبنا إلى عدد من المسؤولين بالمحافظة لعرض مشكلتنا عليهم، ولكن حتى الآن لم يتحرك ساكن، ولم نجد أي جدوى لمشكلتنا والحصول على مياه شرب صالحة، وهو الأمر الذي يكلفنا الكثير، حيث يشتري البعض زجاجات مياه للأطفال، وهناك أشخاص يقومون بملء تنك مياه وتوزيعه على الأهالي مقابل تعبئة بنزين سيارة المياه