تداول 9 آلاف طن و600 شاحنة من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر

شهدت موانئ البحر الأحمر نشاطًا ملحوظًا في الحركة الملاحية والتجارية خلال الساعات الماضية، حيث أشار المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر إلى تفاصيل تداول البضائع والشاحنات والسيارات في الموانئ التابعة للهيئة، مما يعكس أهمية هذه الموانئ كمركز رئيسي في حركة التجارة البحرية بين مصر ودول المنطقة

حركة السفن والبضائع

أوضح البيان أن عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 8 سفن، وتم تداول حوالي 9 آلاف طن من البضائع العامة والمتنوعة، بالإضافة إلى 600 شاحنة و256 سيارة، وشملت حركة الواردات 5000 طن من البضائع و320 شاحنة و207 سيارات، بينما تضمنت حركة الصادرات 4000 طن من البضائع و280 شاحنة و49 سيارة، مما يعكس توازنًا نسبيًا بين الصادرات والواردات

نشاط ميناء سفاجا

يعتبر ميناء سفاجا من أبرز الموانئ النشطة على البحر الأحمر، حيث يستعد اليوم لاستقبال السفينتين ALcudia Express والحرية 2، بعد أن استقبل بالأمس ثلاث سفن وهي: MSC Sheila وDaisy Ocean وBelagos Express، بينما غادرت الميناء السفينة بوسيدون إكسبريس، ويبرز هذا النشاط حجم الدور الذي يلعبه ميناء سفاجا في تعزيز حركة التجارة الدولية، إذ يعد بوابة رئيسية لعبور البضائع إلى الداخل المصري والأسواق الخارجية

حركة ميناء نويبع

كما شهد ميناء نويبع تداول 2900 طن من البضائع و231 شاحنة، من خلال الرحلات المكوكية لوصول وسفر السفينتين الحسين وآيلة، وتعتبر هذه الحركة مؤشرًا على النشاط التجاري المتزايد في الميناء الذي يخدم بشكل خاص حركة النقل بين مصر ودول المشرق العربي

حركة الركاب

إلى جانب النشاط التجاري، سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1650 راكبًا عبر الموانئ المختلفة، مما يؤكد أن هذه الموانئ ليست فقط بوابات للتجارة، بل أيضًا معابر أساسية لحركة المسافرين

أهمية اقتصادية واستراتيجية

تأتي هذه الأرقام لتعكس الدور المحوري لموانئ البحر الأحمر في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تسهم بشكل مباشر في تسهيل حركة الصادرات والواردات، وتلبية احتياجات الأسواق المحلية من السلع والبضائع، كما أن تنوع حركة السفن والبضائع، إلى جانب النقل البري للشاحنات والسيارات، يعزز من كفاءة هذه الموانئ وقدرتها على التعامل مع مختلف أنواع الشحنات

نحو تطوير منظومة الموانئ

تعمل هيئة موانئ البحر الأحمر باستمرار على تطوير منظومة الموانئ من خلال تحديث البنية التحتية وتوسيع الأرصفة ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، بما يسهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية، ويجعل من هذه الموانئ نقاط ارتكاز في حركة التجارة الدولية