وزير السياحة والآثار يعلن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر

كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيقام في 1 نوفمبر المقبل، حيث أشار إلى أن هذا الحفل سيكون مختلفًا تمامًا عن موكب المومياوات الملكية وحفل افتتاح طريق احتفالات عيد الأوبت الشهير بطرق الكباش.
جاء ذلك خلال كلمة شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أثناء مراسم افتتاح المعرض المؤقت للآثار الغارقة في المتحف القومي بالإسكندرية، والذي يحمل عنوان “أسرار المدينة الغارقة”.
افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار معرضًا خاصًا بالآثار الغارقة في المتحف القومي بالإسكندرية، وهو معرض مؤقت يستمر لمدة 6 أشهر.
وشهد الافتتاح حضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد رحيمة معاون الوزير للموارد البشرية، وأحمد يوسف مسؤول هيئة تنشيط السياحة بالوزارة.
ومن جانبه، أوضح أحمد رحيمة أن المعرض يحمل اسم “أسرار المدينة الغارقة” ويتضمن 86 قطعة أثرية، منها قطع تُعرض للمرة الأولى.
كما انفرد “نيوز رووم” بالصور الأولى لهذا المعرض الذي يضم كنوزًا من الآثار المصرية القديمة والآثار اليونانية، بالإضافة إلى قطع نادرة أخرى.
يذكر أن وزير السياحة والآثار قد زار صباح اليوم الأربعاء قلعة قايتباي في الإسكندرية، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية حول آخر مستجدات أعمال مشروع ترميم القلعة والتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء منه.
كما شملت الجولة زيارة الأسوار الداخلية والخارجية والبرج الرئيسي والمسجد والصهريج، بالإضافة إلى تفقد الخدمات السياحية بالقلعة، ومنها اللافتات الإرشادية ومركز الزوار الذي تم افتتاحه مؤخرًا بعد تطويره، ليعرض المعلومات اللازمة حول عدد من المنشآت الأثرية الفريدة بالإسكندرية وتطور التحصينات الدفاعية في المدينة، مع التركيز على الدور التاريخي لقلعة قايتباي، فضلًا عن التحصينات التي شُيّدت في عهد محمد علي باشا على امتداد الساحل الشمالي، كما حرص الأثريون والعاملون بالمتحف والقلعة على التقاط الصور التذكارية مع السيد الوزير.
أما عن قلعة قايتباي، فقد أنشأها السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م، وتقع القلعة في حي الأنفوشي- جزيرة فاروس قديماً- غرب الإسكندرية، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، وقد قام محمد علي باشا بإضافة تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تم إعادة بنائه بما يتناسب مع تطور الأسلحة.