عبدالله أبو الفتوح يناقش تصوير جنازات المشاهير

عبدالله أبو الفتوح يناقش تصوير جنازات المشاهير

طرح المنتج عبدالله أبو الفتوح مجموعة من التساؤلات المهمة حول التغطية الإعلامية لجنائز وعزاء المشاهير وأقاربهم، متسائلاً عن فائدة تصوير تلك اللحظات المؤلمة، وما إذا كانت تقدم معلومات حقيقية يحتاجها الجمهور أم أنها مجرد انتهاك لخصوصية أهل المتوفى.

وقال أبو الفتوح في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “هل عزاء المشاهير وأقاربهم يقدم معلومات يحتاجها الجمهور؟، هل هو حق إعلامي للصحفيين حتى لو كان ضد رغبة أهل المتوفي؟، هل منعهم من أداء هذا العمل يعتبر اعتداءً على حرية الإعلام وحق الإعلامي في ممارسة مهنته؟، هل الاكتفاء بنشر خبر مكتوب يفي بالغرض؟، هل يجب تقديم صور وفيديوهات لكل مراحل الحدث؟”

وأضاف: “هل الشباب الذين يقفون في الجنازات لتصوير اللحظات بموبايلاتهم يقومون بعمل قانوني؟، هل سؤال أحد المعزين عن ما يريد قوله في وفاة فلان سيخرج بمعلومة أو خبر جديد؟، هل سقوط أحدهم أو تعثره أو عدم مصافحته لشخص آخر معلومات يحتاجها الجمهور وتضيف له شيئًا؟، هل انهيار وبكاء أقارب المتوفي بعد الوفاة أمر غير متوقع ويستحق التغطية الإعلامية؟”

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تصوير الجنازات والعزاءات يعد من أكثر القضايا الإعلامية حساسية، ودعت إلى إعطاء الأولوية للقيم الإنسانية واحترام مشاعر ذوي المتوفين.

وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضحت مرسي أن التغطية الإعلامية لهذه اللحظات يجب أن تراعي حرمة الموت وخصوصية الأفراد، حتى وإن كانت المراسم تُقام في أماكن عامة مثل المساجد والكنائس أو الشوارع.

وقالت: “حرمة وهيبة الموقف.. إعطاء الأولوية للقيم الإنسانية.. يعتبر تصوير الجنازات والعزاءات في الإعلام من القضايا الحساسة التي تتطلب التوازن بين حق الجمهور في المعرفة وضرورة احترام خصوصية الأفراد في لحظات الحزن، وعلى الرغم من عدم وجود قانون ينظم هذا الأمر، إلا أن هناك ضوابط مهنية وأخلاقية متعارف عليها تسعى المؤسسات الإعلامية والنقابات إلى تطبيقها، خاصة في حالات تغطية جنازات الشخصيات العامة”

مايا مرسي: تصوير الجنازات دون إذن “انتهاك للخصوصية”

وطرحت مرسي مقترحًا لمجموعة من الضوابط المهنية والأخلاقية لتصوير الجنازات والعزاءات حيث قالت: “مقترح قواعد تصوير الجنازات والعزاءات: الحصول على الإذن: يجب الحصول على إذن مسبق من أسرة المتوفى أو الشخص المسؤول قبل تغطية المراسم، هذا الإجراء ضروري، خاصة في الأماكن الخاصة كقاعات العزاء أو المقابر، واحترام الخصوصية: ينبغي تجنب تصوير وجوه الأفراد في حالة حزن شديد أو بكاء، والتركيز على اللقطات العامة التي توثق الحدث دون التطفل على مشاعر الأشخاص، وكذلك المهنية والوقار: يجب التصرف باحترام يتناسب مع هيبة الموقف، يتضمن ذلك عدم التزاحم، وتجنب إصدار أصوات عالية، والحرص على أن يكون المظهر العام لائقًا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *