عنبة يكشف اعترافًا مفاجئًا: “أنا أفضل من قبل رغم عدم سعادتي”

أحدث مطرب المهرجانات الشعبية عنبة ضجة على حسابه الرسمي في “إنستجرام” من خلال خاصية “الاستوري”، حيث دعا جمهوره للتفكير في التغيير الشخصي واسترجاع الذكريات، متسائلًا في البداية: “هل أنت نفس الشخص قبل 3 سنوات؟”، ثم أضاف: “الحمد لله، أنا عن نفسي أصبحت أفضل من السابق، حتى وإن لم أشعر بالسعادة الآن، لكنني تعلمت ونضجت بشكل كبير”.

وفي سياق آخر، أعلن منظم الحفلات الشهير عن إلغاء حفل عنبة الذي كان مقررًا إقامته على شاطئه الخاص بمدينة العلمين، وذلك حدادًا على وفاة أحد العاملين في حفل الفنان محمد رمضان، الذي شهد انفجارًا مأساويًا أدى إلى وفاة شخص وإصابة آخرين.

وعبر “الاستوري” على إنستجرام، كتب عنبة: “قررنا إلغاء الحفل حدادًا على روح حسام، رحمه الله، وأتمنى الصبر لأسرته، شفا الله جميع المصابين، وأي شخص كان ينوي حضور الحفل عليه إلغاء الحجز، فالمكان مغلق”.

من جانبه، علق ياسر الحريري، منظم حفل محمد رمضان، على الحادث المأساوي الذي وقع أثناء فقرة الألعاب النارية، قائلًا: “ندعو الله أن تمر الأمور بخير، لكن يجب أن نوضح أن المنظم ليس مسؤولًا عن أخطاء الآخرين، فنحن نتعامل مع شركة متخصصة في الألعاب النارية، وقد حصلنا على كل التصاريح اللازمة، لكن عندما يحدث خطأ، يتحمل المنظم المسؤولية، ندعو الله أن يكون خيرًا”.

 

حادث حفل محمد رمضان في الساحل

أضاف الحريري عبر حسابه على إنستجرام: “أنا المنظم، وأتعامل بشكل يومي مع شركات متخصصة في المسرح والمؤثرات، وأعمل دائمًا وفق القانون، والشركة التي تعاقدنا معها كانت تحمل تصريحًا حكوميًا، وكل الإجراءات كانت سليمة حتى اللحظة الأخيرة”.

وأشار إلى أن ما حدث كان نتيجة خطأ فني من جانب الشركة، مما أدى إلى انفجار إحدى المعدات خلال العرض، ما أسفر عن إصابة اثنين من فريق الألعاب النارية، مؤكدًا أن الفنان محمد رمضان ليس له علاقة بالحادث، ولا يمكن تحميله أو تحميل المنظم مسؤولية الخطأ التقني.

وتابع: “رحم الله المتوفي من فريق الألعاب النارية، وأتمنى الصبر لأسرته، وأدعو بالشفاء للمصابين، وأنا متواجد وجاهز لأي تحقيق رسمي، تحت تصرف الجهات المختصة في أي وقت”.

 

وقد احتفظت الجهات المعنية بمنظم الحفل ياسر الحريري، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الواقعة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للانفجار، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المسؤولين عن أي تقصير أو خلل فني.