احتفالات عيد صعود العذراء في شوارع القرية المريمية بقنا

شهدت شوارع قرية السلامية التابعة لمركز نجع حمادي أجواء احتفالية رائعة في الليلة الختامية لعيد صعود جسد السيدة العذراء، وسط تشديدات أمنية مكثفة لضمان سلامة جميع المحتفلين

يأتي ذلك في إطار صيام السيدة مريم العذراء، الذي يُعتبر صيامًا من الدرجة الثانية يسمح بتناول الأطعمة النباتية بما في ذلك الزيوت، كما يُسمح بأكل الأسماك، بينما ينذر البعض صومًا بالماء والملح، أي دون زيت، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص يصومون عن السمك كنوع من النذور، ويشبه ذلك صوم الرسل وصوم الميلاد

وينتهي هذا الصوم بالاحتفال بعيد صعود جسدها إلى السماء، الذي يوافق 16 مسرى، والذي يتزامن مع 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء الذي يستمر لمدة 15 يومًا

بدأت احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وسائر الكرازة المرقسية بالخارج بصوم العذراء مريم منذ 7 أغسطس، وتستمر لمدة 15 يومًا، حيث تشمل الاحتفالات قداسات في معظم الكنائس، مع إجراءات أمنية مشددة لحماية الأقباط خلال عيد الصعود

ويُعتبر “صوم العذراء” من المناسبات المهمة في الكنيسة، حيث تُقام احتفالات أخرى في شهر كيهك، تتضمن مدائح وتماجيد للسيدة العذراء، ومن المتوقع أن يستقبل دير العذراء بأسيوط حوالي مليوني زائر من جميع الطوائف المصرية، بما في ذلك مسلمي مصر الذين يكنون كل الحب والاحترام للسيدة العذراء، وتُقيم الكنائس خلال فترة صوم العذراء قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في “درنكة” برئاسة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط

الأنبا تكلا يؤدي صلوات رفع بخور عشية وتسبحة في دشنا|صور

ترأس الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها صلوات رفع بخور عشية وتسبحة نصف الليل التي انتهت بالقداس الإلهي فجر اليوم “الجمعة”

احتفالاً بعيد تكريس كنيسة الشهيد العظيم أبو سيفين وتذكار نياحة القديس العظيم الأنبا بلامون السائح بديره بالقصر والصياد، حيث شارك في الصلاة عدد من الآباء كهنة الدير

كما تم تدشين بعض الأيقونات ورسامة شماس، وسط فرحة الشعب الذي حضر للاحتفال بالعيد ببركة الشهيد العظيم مرقوريوس أبو سيفين والقديس العظيم الأنبا بلامون السائح

مطران دشنا يدشن أواني بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس في قنا

صلى الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، شمال محافظة قنا، صباح هذا اليوم، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس – بدشنا

شارك في الصلاة عدد من الآباء كهنة الكنيسة، حيث تم تدشين بعض أدوات المذبح، وألقى عظة القداس الإلهي التي تناولت “دروس من دعوة التلاميذ”