خالد منتصر يوضح بعد الكشف عن تفاصيل مرض أنغام: لم أسعَ لصنع ضجة أو تريند

كشف الدكتور خالد منتصر، أن منشوره حول الحالة الصحية للنجمة أنغام لم يكن هدفه التريند، بل جاء من شعوره بالقلق والخوف على مصير الفنانة.
ما كتبته كان من منطلق حبي لصوت هذه الفنانة الرقيقة
وكتب خالد منتصر عبر حسابه بموقع فيسبوك: “بداية أعتذر لكل المواقع الصحفية والبرامج المصرية والعربية التي طلبت التسجيل معي حول حالة الفنانة أنغام، ومعظمهم أصدقاء، وأحب أن أوضح النقاط الآتية: ما كتبته كان من منطلق حبي لصوت هذه الفنانة الرقيقة التي لم نعد نملك في مصر إلا اثنين أو ثلاثة في نفس النجومية والمستوى، وأنا مجرد واحد من جمهورها ومحبيها ولا أدعي أكثر من ذلك”
لم يكن غرضي صناعة تريند أو ضجة
وأضاف خالد منتصر: “وعندما لمست مدى الهلع والحزن والخوف على مصير الفنانة والتوتر واللخبطة وتضارب المعلومات، حاولت بقدر جهدي المحدود، وبعلاقاتي المتواضعة مع المصادر الطبية وببعض ما أمتلكه من ثقافة طبية أستطيع صياغتها بعبارات بسيطة الفهم، أن أطمئن جمهورها، هذا كان غرضي الوحيد، لم يكن غرضي صناعة تريند أو ضجة، لذلك امتنعت عن الظهور إعلاميًا والإدلاء بأحاديث للقنوات والمواقع المصرية أو العربية، حتى لا يُقال خالد يريد الشهرة أو الكسب..الخ”
وتابع: “المعلومات الطبية الموجودة قد تكون منقوصة وتحتاج إلى إضافات توضيحية، لكن هذا هو سقف اجتهاداتي وعلى الصحفيين الآخرين الاجتهاد لملء الفراغات حول هذا الموضوع
وأكمل خالد منتصر: “أحاول في كل ما أكتبه من مقالات طبية أن أقرب وأبسط المعلومة من خلال قصة مرتبطة بحدث أو نجم، وهذا موجود في أوروبا وأمريكا بل ويفرح به النجوم لأنه يزيد من درجة الوعي الصحي لدى تلك الشعوب، وكم من نجوم سوبر ستارز في هوليود تحدثوا عن أمراضهم ومتاعبهم بكل تفاصيلها، لا أنسى حديث توم هانكس التليفزيوني عن مرض السكر الذي أصابه وكيف يتعامل معه، وكيف استفاد منه الأمريكان
واستطرد خالد منتصر: “حتى رؤساء أمريكا تقاريرهم الطبية موجودة ومعلنة بكل دقائقها على أي سمارت فون لأي مواطن أمريكي، وهنا في مصر تم الحديث عن تفاصيل حالة النجم أحمد زكي على سبيل المثال وبعدها زادت درجة الوعي تجاه علاقة التدخين بسرطان الرئة، ولم يُعتبر هذا انتهاكًا لخصوصية النجم إطلاقاً، وكذلك مرض التصلب الجانبي الضموري الذي كنت أول من ربطته بحالة اللاعب الجميل مؤمن زكريا وبعدها زاد الوعي حول هذا المرض الذي كان يمر دون تشخيص في حالات كثيرة”
وأردف: “حواراتي في أي وسيلة إعلامية حول هذا الموضوع لن تزيد عن تلك المعلومات الطبية المتواضعة التي تصلح كأرضية لمناقشة كل ما هو متعلق بأمراض البنكرياس وكيفية مواجهتها، لأنه بإذن الله ستشفى أنغام وتعود لجمهورها الذي يعشقها ولكن سيبقى الطب في مصر حبيس المدرجات والمجلات الأكاديمية بلغتها المتعالية، أو البرامج الإعلانية بلغتها الشبيهة بأغاني حمو بيكا، كل الشكر لمن قرأني وشكرني، وأيضًا لكل من قرأني وهاجمني”